في حادث مأساوي، أقدمت لاعبة كرة قدم شابة من الجديدة على الانتحار داخل غرفتها، حيث وُجدت مشنوقة.وذكرت مصادر، أن الهالكة، وهي مواليد  سنة 2002 ، عثر عليها جثة هامدة معلقة داخل غرفة نومها بإقامة السعد بحي المطار، بعد أن انقطع خبرها عن صديقاتها، كما كانت تمارس لعبة كرة القدم بأحد الأندية لمزاولة بملعب لشهب بالجديدة.. وأردفت ذات المصادر  أنه فور إخطار مصالح الأمن الوطني ، انتقلوا إلى مكان الحادث  بعد إعلامهم بالحادثة، وأشرفوا على عملية انتشال جثمان الهالكة ومعاينته.وأمرت النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة ، بنقل جثة الضحية إلى قسم حفظ الجثث بالمستشفى  الإقليمي قصد تشريحها لفائدة البحث التمهيدي لكشف ظروف وملابسات الحادث.

في لحظة صدق مؤثرة، خرج الزميل الصحفي حمزة رويجع عن صمته الطويل ليعلن عن السبب الحقيقي وراء غيابه عن الساحة الإعلامية خلال الأشهر الستة الماضية. ليست مجرد عطلة أو فترة راحة، بل كانت رحلة شفاء نفسي من أحد أكثر الاضطرابات النفسية تعقيدًا "اضطراب ثنائي القطب" .وفي مقال مطول يحمل الكثير من الصراحة والجرأة، تقاسم رويجع تفاصيل تجربته المريرة مع هذا المرض، الذي تقلب بين نوبات من النشاط المفرط والاندفاع، إلى لحظات من الحزن العميق والانطواء. تجربة وصفها بالقاسية والمربكة، لكنها أيضاً كانت فرصة للوعي، وإعادة ترتيب الذات، والتصالح مع النفس.وقال رويجع إنه اختار أن يكون بجانب نفسه، وأن يواجه الحقيقة بشجاعة بدل الإنكار أو الهروب. خضع لعلاج نفسي منتظم، تحت إشراف طبيبة مختصة، والتزم بالبروتوكول الطبي بكل صرامة. لم يعتبر مرضه وصمة، بل تعامَل معه كحالة صحية تتطلب عناية واحترامًا، شأنها شأن أي مرض عضوي آخر.وأضاف الصحفي أن ستة أشهر من الغياب كانت ضرورية ليستعيد توازنه، ويتأمل، ويبدأ رحلة تعافٍ داخلية، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تلقاه من أسرته وأصدقائه، ومن الطاقم الطبي، كان له الفضل في خروجه من العتمة."الصحة النفسية ليست ترفاً، بل أولوية"، بهذه العبارة أكد رويجع أهمية كسر الصمت حول الأمراض النفسية، داعيًا إلى التخلص من وصمة العار التي تحيط بها. وشدد على أن الاعتراف بالمرض ليس ضعفًا، بل خطوة أولى نحو الشفاء، وأن لكل من يمر بتجربة مشابهة الحق في الدعم والأمل.ويُعتبر هذا الإعلان الجريء من رويجع خطوة بالغة الأهمية في سبيل التوعية بالصحة النفسية في الوسط الإعلامي والمجتمعي، خاصة في ظل ما يعانيه كثيرون في الخفاء بسبب الخوف من نظرة الآخرين.حمزة رويجع يعود اليوم بقوة، ليس فقط كصحفي، بل كصوت داعم لكل من يعاني في صمت. يعود ليقول إن العتمة ليست نهاية، وإن الأمل دوماً ممكن.

تعيش عدد من الدوائر الأمنية بمناطق مختلفة بالجديدة، أوضاعا تثير القلق، في ظل ظروف عمل غير مواتية للأطر الأمنية، التي تواصل أداء مهامها رغم التحديات اليومية المرتبطة بالبنية التحتية المتقادمة، وضعف التجهيزات، وضغط المهام الملقاة على عاتقها.عدد من المرتفقين أعربوا عن تذمرهم من الحالة المزرية التي تعرفها بعض مقرات الدوائر الأمنية، حيث تفتقر للحد الأدنى من شروط الاستقبال اللوجستيكي، فضلا عن غياب فضاءات ملائمة تحفظ كرامة المواطن كمرتفق، وتُيسر أداء الواجب المهني لرجال ونساء الأمن الوطني في ظل الضغط اليومي والإكراهات الميدانية.من جهتهم، عبّر عدد من المتتبعين للشأن المحلي بالجديدة عن استيائهم من بيئة العمل التي لا ترقى إلى مستوى تطلعات النهج الجديد الذي أطلقته المديرية العامة للأمن الوطني، والذي يرتكز على تحديث آليات العمل، والرفع من جودة الخدمات الأمنية، وتحسين صورة المؤسسة في أعين المواطنين.وتطرح هذه الوضعية تساؤلات عديدة حول دور الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية في دعم هذا المرفق العمومي، باعتباره ركيزة أساسية في ضمان الأمن والاستقرار، وأحد الواجهات التي تعكس علاقة الدولة بالمواطن.وفي ظل هذه المعطيات، يُطالب العديد من الفاعلين المحليين بضرورة التدخل العاجل لإعادة تهيئة وتجهيز البنايات الأمنية، بما يضمن ظروف عمل كريمة للأطر الأمنية، ويُحسن من جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، في أفق تحقيق نموذج أمني فعال، حديث، وقريب من انتظارات المجتمع.

في ساعة من صباح  أمس الاثنين  14 أبريل 2025، تمكنت مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، إثر عملية وتدخل نوعيين، من تفكيك شبكة للاتجار الدولي للمخدرات. حيث حجز المتدخلون الدركيون الذين أحبطوا عملية التهريب الدولي، التي كان مخططا لها انطلاقا من شاطئ "سيدي بونعيم"، شمال عاصمة دكالة، إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، إلى إحدى دول القارة العجوز، (حجزوا) كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بـ 2250 كيلوغرام، موزعة على 57 رزمة مغلفة بعناية، وتحمل شعارات مختلفة. كما أسفر التدخل الدركي عن توقيف العشرات من المتورطين، ومصادرة عدة وسائل لوجستيكية، استخدمت في تنفيذ العملية، ضمنها عربات لنقل البضاعة المحظورة.هذا، وقد شاركت في هذه العملية فرق ميدانية، تابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، وعناصر من فرق الكلاب المدربة والشرطة العلمية، إلى جانب المساهمة الناجعة لعناصر البحرية، التابعة لميناء الجرف الأصفر؛ حيث تم اعتراض قارب تقليدي في عرض المحيط الأطلسي، كان سيسخر في عمليات الشحن والنقل غير المشروع.وتأتي بالمناسبة هذه العملية لتؤكد مرة أخرى الجاهزية والتعبئة العامة والشاملة لمختلف الوحدات التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، وتفانيها في حماية الأمن العام والتصدي لكافة أشكال الجريمة المنظمة، بما في ذلك مكافحة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، التي تنشط في الاتجار الدولي للمخدرات والهجرة السرية والاتجار بالبشر.

في إطار مجهوداتها المتواصلة لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها، تمكنت فرقة مكافحة العصابات وفرقة محاربة المخدرات التابعتين للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، وتحت اشراف المراقب العام "المصطفى رمحان"، رئيس المصلحة الإقليمية، من توقيف شخص في حالة تلبس بترويج الأقراص المهلوسة ومادة "النفحة" بدوار لشهب بمدينة الجديدة.وقد أسفرت هذه العملية عن حجز 700 قرص مهلوس وكمية تقدر بـ 3 كيلوغرامات من مادة التبغ المسحوق (النفحة)، كانت موجهة للترويج في أوساط الشباب بالمنطقة.التحريات الأولية كشفت أن المعني بالأمر لا يكتفي فقط بترويج الممنوعات، بل يُشتبه في تورطه أيضًا في قضية أخلاقية خطيرة تتعلق بـ زنا المحارم، ما يزيد من خطورة الأفعال المنسوبة إليه.وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مجريات البحث وتقديمه أمام العدالة لاتخاذ المتعين في حقه.وتؤكد هذه العملية مرة أخرى نجاعة وجاهزية مصالح الأمن الوطني بالجديدة في التصدي لكل أشكال الانحراف والإجرام، من خلال تدخلات استباقية تُسهم في تعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين.

لقي عاملان من عمال المناولة مصرعهما صباح هذآ اليوم في حادث مأساوي وقع داخل ورش مشروع تحلية المياه الصالحة للشرب بمركب الجرف الأصفر بالجديدة، وذلك بعد سقوط رافعة ضخمة كانت قيد التجريب.وأفادت مصادر "الجديدة 24" من عين المكان أن الحادث أدى إلى وفاة سائق الرافعة، الذي كان داخل المقصورة أثناء عملية الاختبار، بالإضافة إلى تقني كان يتواجد أسفل الرافعة في إطار مراقبة أداء التجربة، حيث سقطت الرافعة عليه بشكل مباشر، مما أدى إلى وفاته في الحال.وفور وقوع الحادث، هرعت السلطات للدرك الملكي والمحلية ومصالح الوقاية المدنية إلى المكان، حيث تم فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث وظروفه، فيما تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمدالخامسبالجديدة.الحادث أثار موجة من الإستياء في أوساط العمال والمهنيين، الذين طالبوا بتشديد إجراءات السلامة داخل أوراش العمل، خصوصاً في العمليات التي تنطوي على مخاطر كبيرة مثل اختبار المعدات الثقيلة.ويُنتظر أن تكشف التحقيقات التي تباشرها المصالح المختصة عن مدى احترام شروط السلامة أثناء عملية التجريب، ومن المسؤول عن هذا الخلل التقني أو التنظيمي الذي أدى إلى هذه الفاجعة.

بفوزه يوم أمس على فريق شباب المحمدية بهدف نظيف، يكون فريق الدفاع الحسني الجديدي قد لعب 7 مباريات في البطولة الوطنية تحت إشراف المدرب البرتغالي لوي ألميدا محققا فيها العلامة الكاملة بحيازة 15 من أصل 21 نقطة، جمعها من 4 انتصارات و3 تعادلات من دون هزيمة.بهذه النتائج الإيجابية ارتقى فارس دكالة إلى المركز السابع مناصفة من الرجاء البيضاوي وأولمبيك آسفي، ما جعل طموحه يكبر من أجل الظفر بإحدى البطاقات المؤهلة للمنافسات القارية، سيما وأنه مازالت أمامه 4 مباريات قد تساعده في الحصول على مزيد من النقط واحتلال مراكز المقدمة المؤهلة للمنافسات الخارجية.وإذا كان تصافر جهود الطاقم التقني واللاعبين والمكتب المسير وأنصار الفريق قد أسهم في لعب فارس دكالة أدوارا طلائعية بقدوم ألميدا خلال أول موسم له بعد الصعود، فقد بات ضروريا تحرك الجهات الداعمة والمستشهرين والمسؤولين المحليين والاقليميين لتوفير ما يلزم من منح ومساهمات حتى تتوفر للفريق إمكانية جلب مزيد من اللاعبين الذين بإمكانهم إعطاء الاضافة المرجوة لتحقيق مزيد من التألق خلال الموسم القادم.

في حدود الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم الأحد، تمكنت الفرقة الترابية للدرك الملكي، بمركز سيدي إسماعيل التابعة لسرية الجديدة، لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، من فك لغز جريمة اختطاف طالبتين، تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض، عبارة عن سكين، واقتيادهما بالقوة على متن سيارة، إلى غابة مجاورة (بلعبادية)، بمنطقة سيدي إسماعيل، في محاولة لاغتصابهما، وكذا، سرقة الهاتف النقال لإحداهما.هذا، وقد مكنت الأبحاث والتحريات التي أجراها المتدخلون من مركز درك سيدي إسماعيل، مدعومين بعناصر من فرقة المركز القضائي بجهوية الجديدة، جراء عملية أجروها، حوالي الساعة 11 والنصف من صباح اليوم الأحد، وسط مدينة الجديدة،  في منطقة خاضعة للنفوذ الترابي لأمن الجديدة،  من تحديد هوية المركبة، التي استعملت في عملية الاختطاف، وهي من نوع "كونغو"، تحمل لوحة معدنية مسجلة بالمغرب. حيث تمكنوا من ثمة، مساء اليوم ذاته، في حدد الساعة الثالثة والنصف،  من تحديد مكان تواجد الشخصين المتورطين في جناية الاختطاف ومحاولة الاغتصاب، والسرقة، ومن ثمة، اعتقالهما.وإثر علمها بوقائع القبض على المتهمين، أمرت النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، بوضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، وإخضاعهما للبحث، وإحالتهما على أنظارها، فور استكمال الإجراءات.

أصيب شرطي من عناصر فرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بالجديدة، بإصابة بليغة على مستوى الكتف أثناء محاولة توقيف جانح من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة تخدير متقدمة بشارع باستور بوسط الجديدة.وحسب المعطيات المتوفرة، فقد هاجم المشتبه به عناصر الشرطة باستعمال سلاح أبيض، ما أدى إلى تعرض شرطي لإصابة بليغة قبل أن يتم توقيفه وتصفيده.وجاء تدخل عناصر فرقة مكافحة العصابات بعد تلقي شكاية تفيد بقيام الشخص المعتدي، بتعريض سيدة تبلغ من العمر 29 عامًا، وأم لطفلين، لاعتداء شنيع بالسلاح الأبيض أثناء توجهها إلى صيدلية الحراسة لشراء دواء.. الحادث وقع في الساعة الرابعة صباحًا، حيث هاجم المشتبه فيه المعروف بـ "ولد الجيار" لدى السلطات وذو سوابق قضائية، السيدة بعد الاصطدام به، ليقوم بالاعتداء عليها بسكين من الحجم الكبير حيث أصابها إصابات بليغة على مستوى الرأس وتشوهات على مستوى الوجه...

في تطور عاجل وبارز على صعيد محاربة الجريمة بمدينة الجديدة، تمكنت عناصر الشرطة القضائية، تحت إشراف مباشر لرئيس المصلحة الإقليمية " المصطفى رمحان"، من توقيف المتهم الرئيسي في الجريمة المروّعة التي هزّت الرأي العام المحلي، والمتعلقة ببتر يد أحد الشباب قرب سينما الملكي وسط المدينة.العملية الأمنية الفريدة، نُفذت بعد زوال يومه الجمعة، على مستوى تراب جماعة سبت ذويب، حيث جرى تطويق المكان بدقة عالية من طرف فريق أمني مختص في محاربة العصابات والجريمة المنظمة بالجديدة، لتُتوَّج العملية باعتقال المعني بالأمر دون تسجيل أي مقاومة تُذكر.ويُشار إلى أن الجريمة التي اهتزت لها ساكنة الجديدة وقعت قبل أيام قليلة، وخلفت موجة استنكار واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، نظراً لبشاعتها وطبيعتها الدموية. وقد باشرت المصالح الأمنية تحرياتها المعمقة منذ اللحظات الأولى، ما مكن من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي ومكان اختبائه.هذا وقد تم وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار الكشف عن باقي ملابسات القضية وتوقيف كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة الشنيعة.وتُعد هذه العملية الأمنية تأكيداً جديداً على نجاعة تدخلات الشرطة القضائية بالجديدة في مواجهة الجريمة وضرب أوكار العصابات الإجرامية بيد من حديد.