-
بالصور.. مؤسسة جورج أكاديمي بسيدي بوزيد تنظم سباقا على الطريق بمشاركة التلاميذ والآباء والأمهات والأساتذة..
احتفاء بذكرى ميلاد ولي العهد الامير مولاي الحسن، و بدعم من السلطات المحلية و القوات المساعدة و الدرك الملكي اضافة إلى الوقاية المدنية, نظمت مؤسسة اكاديمي جورج كلود الخصوصية يوم السبت 2025/04/12 سباقا على الطريق 3,4 كلم بسيدي بوزيد .شارك في هذا السباق تلميذات و تلاميذ الأسلاك التعليميه الثلاثة (ابتدائي - اعدادي -ثانوي ) بالإضافة إلى أولياء الأمور و الأساتذة .ويندرج هذا الحدث الرياضي في إطار جهود المؤسسة لتنويع الممارسة الرياضيه, و جعل المدرسة المشتل الرئيسي للمواهب.وحسب البرنامج المسطر فقد تم استقبال الوفود المشاركة في اجواء احتفالية بساحة المؤسسة. كما برمجت المنافسات حسب الفئات العمرية, اذا انطلقت الفئة الأولى (فئة الصغار ) أولا ثم الفئة الثانية (فئة الكبار) ثانيا. وبعد دورة كاملة على المسار المحدد، و انتهاء السباق، تم توزيع الجوائز بحضور اللاعبين: احمد مكروح لاعب المنتخب المغربي السابق و عبد الرحيم العلمي بطل العالم في رياضه المشي, اللذين جاءا لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضية .وبمناسبة هذا الحدث السوسيورياضي تقدمت إدارة المؤسسة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط الرياضي، بما في ذلك السلطات المحلية والقوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية. كما تشكر اللاعبين أحمد مكروح وعبد الرحيم العلمي على حضورهم وتشجيعهم للتلاميذ..
-
المديرية الإقليمية بالجديدة تنظم ملتقى الإعلام والتوجيه 2025
تحت شعار "توجيهي مستقبلي"، تنظم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، بشراكة مع Orienta Plus، ملتقى الإعلام والتوجيه، وذلك يومي الجمعة والسبت 4 و5 أبريل 2025، بالقاعة المغطاة للرياضات محمد الفاسي بمدينة الجديدة.يهدف هذا الملتقى إلى تقريب مؤسسات التكوين والتعليم العالي من الفئات المستهدفة، وتقديم معلومات دقيقة ومحينة حول مختلف الآفاق الدراسية والمهنية، مما يساعد التلاميذ على تصحيح تصوراتهم واختياراتهم المتعلقة بالدراسات والمهن.ويعد هذا الحدث فرصة هامة لتلاميذ البكالوريا المنتمين الى الثانويات التأهيلية العمومية والخصوصية بالإقليم، الباحثين عن توضيح لمساراتهم الدراسية والتكوينية والمهنية، حيث يوفر فضاء للتفاعل المباشر مع أساتذة، مكونين وطلبة يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية والتكوينية، والذين سيعملون على تقديم رؤية شاملة حول عروض التكوين، آفاقها، ومستجدات سوق الشغل، مما يساعد التلاميذ على اتخاذ قرارات مدروسة تتلاءم مع مؤهلاتهم وتطلعاتهم.وسيشهد الملتقى حضورا مميزا لمختلف القطاعات التكوينية والتعليمية، بما في ذلك المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح والمحدود، ومؤسسات التكوين المهني، والأقسام التحضيرية وأقسام التقني العالي، الدراسة بالخارج، والمؤسسات التكوينية العسكرية وشبه العسكرية.ويتميز الملتقى أيضا بمشاركة مكثفة لأطر التوجيه التربوي، الذين سيقدمون إرشادات فردية وجماعية عبر مقابلات خاصة مع التلاميذ لمساعدتهم في اتخاذ قرارات سليمة لمسارهم الدراسي والمهني.يفتح باب الدخول أمام التلاميذ والزوار خلال الفترة الصباحية من 09:30 إلى 12:30، وخلال الفترة المسائية من 14:30 إلى 18:30.والجدير بالذكر ان تلاميذ البكالوريا يستفيدون طيلة السنة بمؤسساتهم التعليمية من مقابلات فردية ولقاءات جماعية ينظمها أطر التوجيه وفق برنامج عملهم، ويتم تنظيم ملتقيات محلية بالمؤسسات، ويعتبر هذا الملتقى الإقليمي إضافة نوعية للخدمات المقدمة للتلاميذ لأنه يمكن المستفيدين من لقاءات مباشرة مع ممثلي مؤسسات التعليم العالي.
-
الأسرة بين الضوابط الشرعية والمستجدات القانونية والاجتماعية.. موضوع ندوة علمية بكلية الآداب بالجديدة
في إطار أنشطته العلمية، نظم مختبر الدراسات الإسلامية والأنساق المعرفية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي، يوم الخميس 20 مارس 2025، الموافق لـ 19 رمضان 1446هـ، ندوة وطنية تحت عنوان "الأسرة بين الضوابط الشرعية والمستجدات القانونية والاجتماعية"، وذلك بمدرج الدكتوراه. هذه الندوة شهدت حضورا متميزا من طلبة الدراسات الإسلامية في مختلف الأسلاك (إجازة، وماستر، ودكتوراه)، بالإضافة إلى باحثين ومهتمين بقضايا الأسرة.توزعت أشغال الندوة على جلستين علميتين، ترأس الأولى الدكتور عبد الرحمان السايب، مدير المختبر، فيما أشرف على الثانية الدكتور علي زروقي، منسق الندوة. وناقش المشاركون قضايا الأسرة من منظور شرعي وقانوني واجتماعي، بالنظر إلى أهميتها البالغة في السياقين الأكاديمي والمجتمعي.الجلسة الافتتاحية:افتتحت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها ترحيب الدكتور عبد الرحمان السايب بالحضور، حيث عبر عن امتنانه للأساتذة والباحثين المشاركين. وأكد في كلمته أن موضوع الأسرة يشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، إذ توفر البيئة الأسرية الطمأنينة والدعم العاطفي والاجتماعي للأفراد، فضلا عن دورها الجوهري في ترسيخ القيم والهوية، وضمان استقرار المجتمع وتنميته. كما أشار إلى أن هذه الندوة تأتي في سياق النقاشات الوطنية الجارية حول قضايا الأسرة، وتعزيز التفاعل مع المستجدات الاجتماعية والقانونية.من جانبه، وصف الدكتور فؤاد بلمودن، رئيس شعبة الدراسات الإسلامية، الندوة بالمائدة العلمية المنعقدة في أجواء رمضانية مفعمة بالروحانية والنقاش الهادف. وأشاد بدور المختبر في تنظيم فعاليات تناقش قضايا الهوية والقيم، وحرصه المستمر على تقديم مقاربات أكاديمية رصينة تسهم في إشعاع الشعبة علميا. كما لم يفته الإشادة بجهود المديرين السابقين للمختبر، الأستاذين نور الدين لحلو والحسن صدقي، في دعم البحث العلمي وتعزيز الحضور الأكاديمي للكلية.أما الدكتور علي زروقي، فسلط الضوء على أهمية موضوع الأسرة، مشيرا إلى أنه رغم كونه قضية جوهرية، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من البحث والاهتمام. وأوضح أن الإشكالات المرتبطة بالأسرة تتشابك بين الأبعاد الشرعية والقانونية والنفسية والاجتماعية، وتتأثر بالمتغيرات الاقتصادية والإعلامية والقيمية. كما عبر عن تقديره للأساتذة الذين أسهموا في تقديم مداخلات علمية ثرية، مؤكدا أهمية مواصلة البحث الأكاديمي حول قضايا الأسرة باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره وتطوره.الجلسة العلمية الأولى:شهدت هذه الجلسة تقديم ثلاث مداخلات، تناولت موضوعات متنوعة مرتبطة بالأسرة من زوايا شرعية وقانونية واجتماعية.استهل الدكتور ربيع حمو، الأستاذ بالمدرسة العليا للتربية والتكوين بالقنيطرة، الجلسة بمداخلة حول "تدبير المسؤولية داخل الأسرة بين الزوجين – مقاربة مقاصدية" أوضح خلالها أن الزواج، باعتباره "ميثاقا غليظا"، تحكمه تشريعات تهدف إلى تحقيق التوازن والاستقرار، مؤكدا أن النقاشات المجتمعية حول قضايا الأسرة كثيرا ما تخضع لتمثلات خاطئة، مما يستوجب معالجة علمية تستند إلى مقاصد الشريعة. وأكد أن استقرار الأسرة لا يتحقق بالقوانين وحدها، بل يستلزم تعزيز الوعي الأخلاقي والديني الذي يؤطر العلاقات الزوجية.وفي تفصيله للقيم المؤطرة للحياة الزوجية، شدد الدكتور حمو على أهمية المكارمة، والتكامل في الأدوار، والتشاور، مشيرا إلى أن التدبير الرشيد للمسؤولية الأسرية يتطلب التأهيل الأسري وفق القيم الإسلامية، وضبط الحقوق والواجبات عبر التشريعات، مع مراعاة خصوصية كل حالة أسرية وفق المصالح والمفاسد. واختتم مداخلته بالدعوة إلى تبني مقاربة تكاملية في دراسة قضايا الأسرة، تستفيد من مختلف العلوم لضمان التوازن الأسري وتحقيق التنمية المجتمعية.بعد ذلك، قدمت الدكتورة حنان خياطي، أستاذة الفكر الإسلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، مداخلة بعنوان "النظام المالي للزوجين بين المقاربة المالية والشرعية"، ركزت فيها على الذمة المالية للزوجين وإدارة الأموال المشتركة في ضوء التعديلات التي طرأت على مدونة الأسرة. وأكدت أن التحولات المجتمعية، خاصة مع بروز المرأة كفاعل اقتصادي، لم تواكب بتعديلات قانونية كافية، مما خلق تحديات في التدبير المالي الأسري.وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية تقر استقلال الذمة المالية لكل من الزوج والزوجة، وهو ما تبنته مدونة الأسرة، باستثناء ما يتم الاتفاق عليه مسبقا. وأوضحت أن المادة 49 من المدونة جاءت لحماية حقوق الزوجة في الثروة المكتسبة خلال الزواج، لكن هذه المادة تواجه صعوبات على مستوى التطبيق. وأكدت على ضرورة تبني مقاربة متوازنة تراعي أحكام الشريعة وخصوصية المجتمع المغربي، مع تعزيز وعي الأزواج بأهمية التعاقد المالي داخل الزواج لتجنب النزاعات المستقبلية.أما المداخلة الثالثة، فقدمها الدكتور إدريس أبو زيد، أستاذ الفقه وأصوله وتاريخ التشريع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن طفيل، تحت عنوان "الوساطة الأسرية بين التأصيل الشرعي والتأطير القانوني وعوائق التنزيل". أوضح خلالها أن التشريع الإسلامي لم يقتصر على وضع قواعد عامة، بل فصل في الأحكام التي تؤطر العلاقة الزوجية في مختلف مراحلها، من المودة والرحمة، إلى الصبر عند الخلاف، والعدل والتسريح بإحسان عند استحالة استمرار العشرة.وأشار إلى أن الوساطة الأسرية تستند إلى مفاهيم الصلح والإصلاح التي وردت في القرآن الكريم، موضحا أن المشرع المغربي أدرجها ضمن مدونة الأسرة لعام 2004، لا سيما في قضايا الطلاق والتطليق، من خلال آليات مثل غرفة المشورة، وإحضار الشهود، وانتداب حكمين من العائلة، إلى جانب مجلس العائلة. ورغم أهمية الوساطة الأسرية، إلا أن تفعيلها يواجه عدة عوائق، أبرزها:- على المستوى القيمي: انتشار قيم فردانية تقلل من أهمية التنازل والتوافق الأسري، مما ينعكس سلبا على استقرار العلاقات الزوجية؛- على المستوى القانوني: عدم وجود إطار قانوني واضح يحدد إجراءات الوساطة بشكل دقيق، مما يجعل دورها غير ملزم؛- على مستوى التأهيل: غياب برامج تدريبية لإعداد المقبلين على الزواج حول كيفية التعامل مع النزاعات الأسرية، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات الزوجية قبل اللجوء إلى الوساطة؛- على المستوى المادي: ضعف الموارد المالية المخصصة لأتعاب الوسطاء الاجتماعيين، مما يجعل الوساطة الأسرية إجراء شكليا يسبق الطلاق دون تحقيق نتائج فعلية.وفي ختام مداخلته، دعا الدكتور أبو زيد إلى ضرورة إرساء إطار قانوني واضح ينظم الوساطة الأسرية، وتعزيز التأهيل قبل الزواج، وتوفير الموارد الكفيلة بإنجاح هذه الآلية، مع إحياء القيم الأسرية المبنية على التراحم والتفاهم لضمان الاستقرار الأسري في ظل التحولات الاجتماعية المعاصرة.عقب المداخلات، فتح باب النقاش، حيث طرح الحضور عدة تساؤلات، وفيما يلي ملخص لأهم ردود الأساتذة المحاضرين بشأنها:- مقترح إيقاف توريث بيت الزوجية عند وجود زوجة وبنات يثير جدلا فقهيا وقانونيا يجب الانتباه إليه، وأخذه بعين الاعتبار في أي تعديل قانوني مقبل؛- أي إصلاح قانوني يجب أن يضمن حماية الفئات الضعيفة، خصوصا مع تراجع القيم الأخلاقية وضعف الوازع الديني؛- المغرب، كدولة موقعة على اتفاقيات دولية، يسعى إلى تحقيق التوازن بين مرجعيته الدينية والتزاماته الدولية؛- التشريعات الإسلامية الأسرية ذات طابع أخلاقي في جوهرها، حيث تنتهي آيات الأحكام الأسرية بعبارات مثل "بالمعروف" أو "بالتقوى"، مما يعكس غايتها في تحقيق العدل والإنصاف؛- ضعف الوعي القانوني يؤدي إلى اتخاذ قرارات متسرعة داخل الأسرة، مثل الطلاق الذي قد يندم عليه الزوجان لاحقا؛- ضرورة التمييز بين الوساطة الأسرية، والمساعدة القضائية، والإرشاد الأسري، مع إسناد الوساطة إلى مختصين مؤهلين؛- يمكن للمناهج التعليمية أن تلعب دورا مهما في تعزيز الثقافة القانونية والأسرية لدى الأجيال الصاعدة؛- لا ينبغي التركيز فقط على الجوانب القانونية الصارمة، بل يجب نشر ثقافة التراحم والمودة داخل الأسر؛- إلزامية الوساطة الأسرية قد تصبح واقعا مستقبليا، لكنها لا تزال بحاجة إلى نضج تشريعي وقبول مجتمعي أوسع.الجلسة العلمية الثانية:خلال هذه الجلسة، قدمت أربع مداخلات تناولت قضايا الأسرة من زوايا متعددة. استهلها الدكتور محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس والاجتماع بعدد من مؤسسات التعليم العالي، المداخلة الأولى بعنوان: "أنماط التفكك الأسري وأثرها على البنية النفسية للطفل".أكد الدكتور بنزاكور أن التفكك الأسري يعد من العوامل الأكثر تأثيرا على الأطفال والمجتمع، إذ يسبب اضطرابات عاطفية ونفسية قد تؤثر بعمق على البناء النفسي للطفل. ويختلف مدى هذا التأثير تبعا لطبيعة الأسرة والطفل نفسه.يمر التفكك الأسري بمراحل عدة، تبدأ بمرحلة الكمون حيث تسود الخلافات غير المعلنة، مما يخلق جوا من التوتر دون البحث عن حلول مبكرة. يليها مرحلة الإثارة، حين يشعر أحد أفراد الأسرة بعدم الرضا، مما يولد إحساسا بالظلم والدونية، وتتكرر الألفاظ الجارحة التي تترك أثرا سلبيا على الصحة النفسية. ثم تأتي مرحلة الاصطدام، حيث يصبح النزاع صريحا ويتفاقم التوتر. ومع تصاعد الأزمة، تبدأ مرحلة انتشار النزاع، حيث يتزايد الخلاف ويتم البحث عن الحلفاء، وقد يستخدم الأطفال كأدوات في النزاع، مما يضاعف مشكلاتهم النفسية والعاطفية. وأخيرا، تصل العلاقة الزوجية إلى طريق مسدود، مما يؤدي إلى الطلاق أو الانفصال، مع احتمالية استمرار النزاعات حتى بعد الطلاق، مما يخلق بيئة غير مستقرة للطفل.ويتخذ التفكك الأسري أشكالا عدة، منها: التفكك الناتج عن غياب أحد الأبوين بسبب الطلاق، الوفاة أو الهجرة، مما يؤثر على استقرار الأسرة. وهناك التفكك الكلي الذي يؤدي إلى انهيار الروابط الأسرية بالكامل، والتفكك المعنوي الذي يتجسد في غياب الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة رغم العيش تحت سقف واحد. وهناك التفكك الأخلاقي، وخلاله تنتشر انحرافات سلوكية مثل الخيانة الزوجية أو ضعف الالتزام القيمي، مما يترك أثرا سلبيا على تنشئة الأطفال.يؤثر التفكك الأسري على الطفل في أربعة أبعاد رئيسية وهي البعد العاطفي، والمعرفي، والاجتماعي، والأخلاقي. وللحد من آثاره، اقترح الدكتور بنزاكور استراتيجيات لتعزيز استقرار الأسرة ورفاه الطفل، منها خلق بيئة أسرية مستقرة، وتعزيز ثقة الطفل بنفسه، والتدخل النفسي والتربوي المبكر، وتشجيع بناء صداقات صحية، وتنمية المهارات التكيفية والاجتماعية. واختتم بالتأكيد على أن معالجة التفكك الأسري تتطلب دعما مستمرا وتوجيها فعالا لضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال.في المداخلة الثانية، تناول الدكتور فؤاد بلمودن، أستاذ الفكر الإسلامي بكلية الآداب بالجديدة، موضوع "مقترحات تعديل مدونة الأسرة في ضوء المسؤولية الاجتماعية للدولة ومسؤولية القضاء". ركز فيها على مفهومين أساسيين: "المسؤولية الاجتماعية" للدولة والمجتمع، و"مسؤولية القضاء".عرف الدكتور بلمودن المسؤولية الاجتماعية بأنها مفهوم حديث نشأ في المجال الاقتصادي، ثم امتد ليشمل الدراسات الاجتماعية والقانونية، وهو يعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية والتنمية واستقرار الأسرة باعتبارها ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع. وفي التصور الإسلامي، ترتبط المسؤولية الاجتماعية بعلاقة متينة بين الدولة والمجتمع، مما يسمح بتطوير نظرية إسلامية متكاملة في شؤون الأسرة، تشمل مفاهيم مثل الولاية، الكفالة، الوصاية، الضمان، والعصبة، مع توظيف هذه العلاقات لتحقيق التوازن الاجتماعي.أما بشأن السلطة التقديرية للقاضي، فأوضح أنها مستمدة من الفقه الإسلامي، وتمنح القاضي صلاحية الاجتهاد في حل النزاعات الأسرية وفق الضوابط الشرعية. وأكد أن الفقهاء يناقشون هذا الموضوع في إطار آداب القضاء والاجتهاد، مع مراعاة الالتزام بالنصوص القطعية وتحقيق المقاصد الشرعية. واستعرض بعض الإشكالات المرتبطة بمدونة الأسرة، مقترحا حلولا، منها تفعيل السلطة التقديرية للقاضي، وتدخل الدولة لدعم الأسر في الأزمات، وإنشاء محكمة متخصصة للتحكيم الأسري، وتأسيس صندوق تكافل لدعم الأسر المحتاجة. واختتم بالتشديد على أن قضايا الأسرة ليست ميدانا للصراعات مهما كانت طبيعتها، بل هي مسؤولية وطنية تتطلب نظاما قضائيا نزيها وسياسات اجتماعية داعمة.أما المداخلة الثالثة، فقد ألقاها الدكتور حميد هواري بعنوان "الضوابط الشرعية لرعاية الأبناء داخل الأسرة"، حيث استعرض مبادئ التربية الإسلامية وأهميتها في تنشئة الأطفال على أسس سليمة ومتوازنة. حيث أشار إلى أهمية التربية التدريجية، مثل تعويد الأطفال على الصيام، وأكد على ضوابط الاستئذان داخل المنزل ودورها في بناء الشخصية السليمة. كما ناقش دور اللعب في تنمية شخصية الطفل، مشددا على ضرورة التوازن بين الحزم واللين، مع الالتزام بالضوابط الشرعية لضمان تنشئة متوافقة مع القيم المجتمعية...وفي المداخلة الرابعة، تطرق الدكتور علي زروقي إلى "الأسرة المغربية وتحديات الواقع"، حيث تناول تأثير التحولات الاجتماعية على بنية الأسرة المغربية موضحا أن الأسر الحضرية باتت أكثر عرضة للتفكك مقارنة بالأسر الريفية، نتيجة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية. كما ناقش تأثير الهجرة الداخلية والخارجية على العلاقات الأسرية، وظهور الأسر الصغيرة والمعزولة، مما أضعف الروابط العائلية. وأشار الدكتور زروقي إلى انخفاض معدل الخصوبة وارتفاع معدلات الطلاق، إضافة إلى عزوف الشباب عن الزواج والإنجاب بسبب التحديات الاقتصادية. كما تناول جهود الدولة لحماية الأسرة عبر تجريم العنف الأسري، تعزيز حقوق الأطفال، وضمان سلامتهم النفسية والجسدية، إلى جانب تشديد العقوبات لحماية كبار السن من الإهمال والإساءة...وفي ختام الجلسة العلمية الثانية، تناولت ردود الأساتذة المحاضرين عدة نقاط رئيسية، منها:- الوساطة الأسرية ليست مجرد أداة للصلح، بل عملية متكاملة تهدف للحفاظ على تماسك الأسرة بموضوعية وحياد؛- ضرورة تكوين الوسطاء تكوينا متينا كي يتملكوا مهارات معرفية وتطبيقية تمكنهم من مساعدة الأطراف المعنية على إيجاد حلول؛- الحاجة إلى تأهيل الأزواج في مهارات التواصل وتدبير النزاعات الأسرية بأسلوب فعال، نظرا لتفاقم مشكلات التواصل داخل الأسرة المغربية؛- الأطفال يتمتعون بفضول طبيعي، بينما تكمن المشكلة غالبا في افتقار الآباء لمهارات التواصل الفعال؛- بعض الآباء يتهربون من مسؤولياتهم تجاه أبنائهم بحجة الانشغال بالعمل؛- ضرورة الجمع بين التكوين الأكاديمي والخبرة العملية لدى القضاة لضمان نجاعة القرارات الأسرية؛- أهمية فهم القاضي للواقع الاجتماعي لضمان تطبيق السلطة التقديرية بما يحقق العدالة والإنصاف؛- ضرورة استمرارية البحث في القضايا الأسرية وتعزيز آليات الإصلاح الأسري والقضائي لمواكبة التحولات المجتمعية المستمرة.اختتام الندوة:عكست الندوة التزام المختبر بالانخراط في القضايا الحيوية التي تهم المجتمع، حيث تناولت إشكاليات متعددة حول الأسرة في ضوء التغيرات القانونية والاجتماعية المعاصرة، ضمن رؤية أكاديمية رصينة ومسؤولة. وفي ختامها، وجه الدكتور علي زروقي الشكر إلى المتدخلين والحضور، مشيدا بقيمة الموضوع وأهمية المداخلات والنقاشات الهادفة التي أسهمت في إنجاح الندوة، ومؤكدا على ضرورة استمرار البحث والحوار في هذه القضايا لتعزيز الاستقرار الأسري.* عبد الكريم بن رزوقمفتش تربوي، باحث في مناهج التربية وقضايا الأسرة المعاصرة
-
استعدادات للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس ثانوية ابن خلدون بالجديدة
تحت شعار"ثانوية ابن خلدون، العطاء الفياض" تعكف لجنة تحضيرية مكونة من بعض أطر المؤسسة و قدماء التلاميذ والعاملين بها على وضع اللمسات الأخيرة لبرنامج الاحتفال بالذكرى المائوية لتأسيس ثانوية ابن خلدون بالجديدة، هذا البرنامج الذي يشمل أنشطة تربوية مختلفة تروم إبراز إبداعات الناشئة الخلدونية اليوم، فضلا عن تنظيم سباق نصف ماراتون مفتوح بالمدينة، وعقد ندوة تقارب معطيات تاريخ المؤسسة مرفقة بتقديم شهادات حية وأخرى مسجلة، بالإضافة إلى تنظيم معرض للصور والأرشيف والمعدات الديداكتيكية القديمة والإنتاجات التلاميذية.وتجدر الإشارة إلى أن ثانوية ابن خلدون تعد من المؤسسات العريقة بالمغرب على غرار ثانوية مولاي يوسف بالرباط ، مؤسسة ساهمت في صناعة أجيال من رجالات الأدب والفن والإعلام المشهود لهم بالتميز والعطاء في مجال تخصصهم ، كما ساهمت في صناعة رجالات دولة كبار في الجيش و الديبلوماسية وتدبير الشأن الحكومي .إن الاحتفال بالذكرى المائوية لتأسيس ثانوية ابن خلدون هو احتفال بالتراث ، احتفال بالإبداع ، احتفال بالعطاء ، احتفال بروح و شموخ مدينة بكل ساكنتها وعمرانها وقيمها، فليكن الجميع في الموعد .
-
تلاميذ ثانوية محمد الرافعي التأهيلية يزورون ملتقى التوجيه المدرسي والجامعي والمهني
في إطار الأنشطة الموازية، واستحضارًا لأهمية التوجيه المدرسي والمهني، وحرصا من ثانوية محمد الرافعي التأهيلية، التابعة للمديرية الإقليمية بالجديدة، على مساعدة المتعلمين في اختياراتهم الدراسية والمهنية المستقبلية، تم تنظيم زيارة لفائدة تلميذات وتلاميذ السنة الثانية بكالوريا إلى ملتقى التوجيه المدرسي والجامعي والمهني، الذي نظمته مؤسسة إلبيليا الخاصة بالجديدة يومي 26 و27 فبراير 2025.وقد تم تخصيص حافلة لنقل التلاميذ إلى الملتقى، حيث شارك في هذه الزيارة عدد كبير من التلاميذ من مختلف الشعب الدراسية. وأشرف على تنظيم وبرمجة الزيارة الطاقم الإداري للمؤسسة، بقيادة مدير المؤسسة والسيد الناظر، كما قامت الأستاذتان نجوى غودان ونوال كادو بمرافقة التلاميذ والاشراف عليهم أثناء الزيارة، بالإضافة إلى الإطار في التوجيه التربوي بالمؤسسة، السيد محمد صقراوي، الذي قدم دعما تربويا متخصصا خلال الزيارة.وقد حظي تلاميذ ثانوية محمد الرافعي باستقبال مميز من قبل منظمي الملتقى، وأتيحت لهم فرصة اكتشاف العروض التكوينية المتاحة بعد البكالوريا، في مختلف المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا. كما تمكنوا من الاستفادة من لقاءات مباشرة مع الأساتذة والطلبة والمكونين، الذين قدموا لهم معلومات مفصلة حول التخصصات الدراسية والمهنية، مما سيساعدهم على بلورة مشاريعهم الشخصية والتخطيط لمساراتهم المستقبلية. وحرص أطر التوجيه بالمديرية الإقليمية بالجديدة، على الإجابة عن استفسارات التلاميذ ذات العلاقة بمستقبلهم الأكاديمي والمهني.وقد عبّر التلاميذ عن تقديرهم لهذه المبادرة، حيث وجدوها فرصة قيمة للحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول الآفاق الدراسية والمهنية المتاحة بعد البكالوريا. كما ساعدهم الملتقى على التفكير بجدية في اختياراتهم المستقبلية، مما يعزز فرص نجاحهم في مساراتهم التعليمية والمهنية.
-
الثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله بالجديدة تكرم تلامذتها المتفوقين
في إطار تشجيع التميز الأكاديمي والتحفيز على الاستمرارية في التفوق الدراسي، احتضنت الثانوية الإعدادية سيدي محمد بن عبد الله "المطاحن" بالجديدة، صباح يوم السبت 1 مارس الجاري، حفل تكريم للتلاميذ المتفوقين في الدورة الأولى من الموسم الدراسي 2024/2025.نُظم الحفل تحت إشراف إدارة المؤسسة وبشراكة مع جمعية الآباء، حيث ترأسه السيد مدير المؤسسة والسيد رئيس جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ. كما حضره السيد رئيس فدرالية جمعيات الآباء بالجديدة، إلى جانب عدد من الأطر التعليمية وأولياء أمور الطلبة المكرمين. تم خلال الحفل تكريم مجموعة من الطلاب الذين حققوا نتائج متميزة في مختلف المستويات الدراسية الثلاث بالمؤسسة، مما يعكس التزامهم وجهودهم المتواصلة طوال الفصل الدراسي.وفي كلمة له، أكد السيد المصطفى الحجار، مدير المؤسسة، على أهمية الدعم المستمر للمبادرات التربوية التي تساهم في تحفيز الطلاب، مشيراً إلى أن هذا التكريم ليس فقط اعترافاً بتفوق التلاميذ وتثميناً لتميزهم، بل أيضاً حافزاً لهم لبذل المزيد من الجهد في المستقبل. كما أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه جمعية الآباء في دعم الأنشطة التربوية وتعزيز التواصل بين المؤسسة وأولياء الأمور.من جانبه، أكد رئيس جمعية الآباء السيد نورالدين مينة على أن هذا الحفل يعد تقديراً للجهود المبذولة من قبل الطلاب وأساتذتهم، مشيراً إلى أن دور الجمعية الأساسي يتمثل في تقديم الدعم اللازم من خلال الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتعزيز روح التحفيز لديهم.افتُتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وتضمن فقرات متنوعة شملت كلمات افتتاحية، وعروضاً فنية وموسيقية ومسرحية، بالإضافة إلى كلمات تشجيعية من بعض الأساتذة الذين عبروا عن فخرهم بما حققه الطلاب من نتائج مشرفة. وأكدوا أن هذا التفوق هو ثمرة عمل جماعي يشمل التلاميذ والمدرسين وأولياء الأمور.وفي ختام الحفل، تم تسليم هدايا قيمة للتلاميذ الذين تصدروا الترتيب النهائي حسب الاستحقاق، حيث شملت الجوائز هاتفين ذكيين فاخرين، وعدة ساعات ذكية، ودروعاً تذكارية، بالإضافة إلى شهادات تقديرية.---محمد الصابوني
-
منتدى الصحافيين والإعلاميين الشباب يجتمع بمندوب الصحة بإقليم الجديدة
في إطار التواصل المستمر مع مختلف المؤسسات الحكومية و الفرقاء السياسيين والاجتماعيين، عقد منتدى الصحافيين والإعلاميين الشباب بمدينة الجديدة لقاءً هاماً مع السيد مندوب وزارة الصحة بالإقليم، حيث تم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالقطاع الصحي.بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من السيد مندوب الصحة، الذي قدم نفسه للأعضاء الحاضرين من منتدى الصحافيين والإعلاميين الشباب الذين بدورهم عرفوا بنفسهم و بمنابرهم الإعلامية. ليتم افتتاح الحوار بالتطرق إلى موضوع تفشي وباء "بوحمرون"، حيث تم تسليط الضوء على جهود المغرب في مكافحة الأوبئة، ومن بينها البرنامج الوطني للتلقيح الذي بدأ منذ عام 1987.وأوضح السيد المندوب أن مدينة الجديدة شهدت أول حالة إصابة بالوباء في مارس 2024، حيث تفاقم الوضع في ديسمبر من نفس العام، وأسفر عن تسجيل ثلاث وفيات من بين الحالات المصابة. كما تمت مناقشة الإكراهات التي يواجهها قطاع الصحة في الإقليم، وعلى رأسها تأخر أشغال التأهيل في العديد من المراكز الصحية، وأرجع السيد المندوب السبب إلى الشركة المكلفة بالتجهيز.كما تم الحديث عن موضوع الرشوة، حيث أكد السيد المندوب أنه لم يتلق أي شكاوى في هذا الخصوص، مشيراً إلى أهمية انخراط المواطنين في محاربة هذه الظاهرة، مشدداً على ضرورة استخدام الرقم الأخضر المخصص لهذا الغرض أو الاتصال المباشر به.ومن الإكراهات الأخرى التي تم التطرق إليها وجود خصاص في الأطقم الطبية، وهو ما يؤثر على جودة الخدمات الصحية المقدمة، كالسكانير مثلا و المكلف به طبيبة واحدة فقط. بعد ذلك تم الحديث عن سبل تعزيز التواصل الفعال مع الإعلاميين فيما يتعلق بكل جديد في المجال الصحي، والتنسيق معهم في حملات تحسيسية حول أهمية اللقاح ضد "بوحمرون" التي ستشمل عدداً من المناطق.و في الاخير تقدم السيد المندوب بكلمة شكر للصحافيين الحاضرين ، ثم أُختتم اللقاء بجولة تفقدية لمختلف الوحدات الصحية بمستشفى محمد الخامس الإقليمي بمدينة الجديدة.
-
مكافحة العنف والتوعية بالصحة النفسية شعار لأسبوع الصحة المدرسية بفضاء الصحة والشباب بالجديدة
شهد فضاء الصحة والشباب بالجديدة التابع للمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية صباح اليوم،و في إطار تنزيل مضامين برنامج الارتقاء بقيم التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة في الوسط المدرسي (APT2C)، وبمناسبة أسبوع الصحة المدرسية الممتد من 23 إلى 28 دجنبر 2024، لقاء نظمته الثانوية الإعدادية للامريم نشاطًا توعويًا بمناسبة أسبوع الصحة المدرسية تحت شعار "الصحة والرفاه في الوسط المدرسي، لا للعنف لا للتنمر". النشاط الذي نظمته إدارة المؤسسة متمثلة في شخص الأستاذة" مريم بومليك " منسقة رئيسية وبالتنسيق مع نادي الصحة المدرسية والأندية الأخرى، تضمن زيارة لفضاء الصحة للشباب بهدف تحسيس التلاميذ بأضرار التنمر على الصحة النفسية والجسدية للمتعلم. وقد جرى تأطير هذه الزيارة من قبل الدكتورة" آمال المزروعي'، طبيبة مسؤولة بالفضاء، والتي قدمت للتلاميذ شروحات حول التأثيرات السلبية للتنمر على النفس والجسد، مشيرة إلى ضرورة تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل والاعتناء بالصحة النفسية كجزء أساسي من الرفاه المدرسي. كما كان حضور الممرض الرئيسي سابقًا، السيد "ميلود كشكوش"، إضافة قيمة للنشاط من خلال تقديمه شهادات ومعلومات طبية تبرز الأبعاد الصحية النفسية والجسدية للتنمر والعنف في الوسط المدرسي.وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز قيم التسامح والتعاون بين التلاميذ، وتحقيق بيئة مدرسية خالية من العنف والتنمر. كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز ثقافة السلامة النفسية والجسدية، وضرورة التصدي لجميع أشكال العنف التي قد يتعرض لها التلاميذ في محيطهم المدرسي. تعد هذه الأنشطة خطوة هامة نحو نشر الوعي بين الشباب حول أهمية حماية صحتهم النفسية والجسدية، والتأكيد على دور الجميع في بناء بيئة مدرسية صحية وآمنة، تضمن للجميع الحق في التعلم والنمو دون أي شكل من أشكال العنف.وتجدر الإشارة إلى أنه كان من ضمن المشاركين في اللقاء أساتذة متدربين ومتدربات لإغناء النقاش وكذلك الإستفادة من هذه الخرجات التي تسهر عليها مؤسسة للامريم بالجديدة.
-
مستحقات أستاذة الدعم التربوي بالجديدة وإلتزام المديرية الإقليمية للتعليم بجاهزية الأداء
أكد المدير الإقليمي لقطاع التعليم بالجديدة السيد "من رشيد شرويت" في تصريحه لوسائل الإعلام المحلية بخصوص الجدل الذي خلقه موضوع مستحقات أستاذة الدعم التربوي برسم موسم 2024, حيث أكد أنه ليس هناك أي تأخير في عملية تسوية مستحقات الأساتذة الذين أنجزوا حصص الدعم التربوي برسم سنة 2024. فحصص الدعم استمرت إلى غاية مطلع شهر يونيو 2024. العملية ضخمة على مستوى معالجتها المالية بحكم العوامل التالية :*مجموع الاساتذة والاستاذات الذين انجزوا حصص الدعم بلغ 1756 * مجموع الاطر الادارية الذين اشرفوا على تنفيذ عمليات الدعم بلغ 156 مديرة ومدير*ولم تكتمل عملية تجميع ملفات الاداء من المؤسسات الا مع منتصف نونبر 2024*مسطرة الأداء أصبحت أطول وأدق وتحتاج الوقت بحكم ضرورة مسك معطيات جميع الأطر المشاركة بمنظومةGID وبشكل فردي ،وهناك عدة وثائق تبريرات للأداء يجب تجميعها وترتيبها دون أي خلل تفاديا لعدم رفض الأداء من طرف مصالح المراقبة المالية و تبعا لهذه التوضيحات، أكدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية أن جميع الملفات وبفضل مجهود الطاقم الإداري للمديرية أصبحت جاهزة للأداء.
-
مؤسسة الجديدة للفنون والثقافات تنظم '' الملتقى المدرسي للفنون التشكيلية''
اعتبارا لكون الفنون التشكيلية مجالا مهما لتمثيل الواقع وتوسيع دائرة المتخيل بحس إبداعي وجمالي راق وتمكين المتعلمين والمتعلمات من التعبير عن مشاعرهم (ن)، وتجسيد أفكارهم (ن) في شكل إبداعات تشكيلية ذات حمولات فنية راقية ومقاصد إنسانية نبيلة، ستنظم مؤسسة الجديدة للفنون والثقافات " الملتقى المدرسي للفنون التشكيلية" بشراكة مع مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة. وقد اختار المنظمون موضوع" التراث والهوية المغربية" عنوانا للدورة الأولى للملتقى والتي ستنظم تحت شعار: "من أجل مدرسة منفتحة ومبدعة" خلال الفترة الممتدة من 11 الى18 يناير 2025، لفائدة المتعلمين والمتعلمات بالسلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي الثانوي وذلك بفضاء المركب الثقافي عبد الواحد القادري بمدينة الجديدة. هذا، وسيسمح بالمشاركة في حدود 5 لوحات تشكيلية لكل مؤسسة تعليمية ثانوية تأهيلية وثانوية اعدادية بإقليم الجديدة. ويعد هذا الملتقى محطة متميزة لاكتشاف الموهوبين والمُبدعين في الرسم وتنمية مهاراتهم لبث روح الفن والإبداع لديهم.