الجديدة : تعزية في وفاة زوجة المناضل الاتحادي السابق أحمد طالب بلحاج
تعزية
نحن، أخ السيد أحمد طالب بلحاج وأبناء وبنات وأحفاد السيدة فاطمة المطيع، نتقدم بأصدق التعازي وأعمق المواساة إلى والدنا العزيز، السيد أحمد طالب بلحاج، في هذا الوقت العصيب بوفاة زوجته المحبوبة.
إن فقدان الشريك في الحياة والصديقة الوفية هو مصدر حزن عميق، ونشعر بألم لا يمكن وصفه بكلمات. إن وفاة السيدة فاطمة المطيع تركت فجوة كبيرة في قلوبنا وفي حياتنا. كانت زوجة محبة وأم رائعة وجدة مخلصة، وسنفتقدها بشدة.
نتذكر بامتنان كل اللحظات الجميلة التي قضيناها معها، وكل الضحكات والدعم الذي قدمته لنا. كانت قوة دافعة وعنصرًا موحدًا في حياتنا العائلية، وستظل ذكراها حية دائمًا في قلوبنا.
نحن نشارك والدنا الحبيب أحزانه وألمه في هذا الوقت الصعب، ونتعهد بأن نكون إلى جانبه في كل خطوة من الطريق. سنقوم بدورنا لنساعده على تخطي هذا الحزن. نتمنى أن يجد القوة والصبر لمواجهة هذا الاختبار الصعب.
نحن نعلم أن لا يمكن للكلمات أن تخفف الألم الذي يعانيه والدنا العزيز، لكن نأمل أن تعبر تعازينا الصادقة عن حبنا العميق وتقديرنا الكبير لوالدتنا رحمة الله عليها، وأن تكون مصدرًا للدعم والتعزية في هذه الأوقات الصعبة.
رحم الله والدتنا السيدة فاطمة المطيع وأسكنها فسيح جناته، وألهمنا ووالدنا الصبر والقوة. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة