سيدي بنور : قاعات للألعاب مملوكة لنافدين تمارس أنشطتها بدون ترخيص..
أضحت قاعات الألعاب التي تفتح أبوابها بدون احترام مساطر الترخيص، ولا تخضع لأي مراقبة، تشكل في الواقع تهديدا خطيرا للسلامة الذهنية للشباب، وعنصر إزعاج دائم للجيران والمواطنين، كما تتسبب في مشاكل أمن وكوارث لا حد لها بالمدينة..
و تحولت مجموعة من المقاهي المملوكة لنافدين بالمدينة إلى مصدر رعب حقيقي ومشاكل أمنية عديدة، ومع ذلك فإن لا أحد من السلطات قد بادر إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الفوضى، علما أن محل كولفازير يضم العشرات من المنحرفين والمشرملين، ويشتغل بدون ترخيص، ورغم سيل الشكايات التي تم تقديمها إلى الجهات الوصية، إلا أن الوضع لا يزال على حاله، لكون صاحب المحل يهدد أي عون سلطة أو موظف بالعمالة يقترب من محله.
هدا و كشفت مصادرنا أن بؤرة خطيرة لهذه الفضاءات متواجدة بشارع الجيش الملكي أضحت تتسبب في الإزعاج للساكنة و تشتغل دون ضوابط وبشكل مستمر و لمدة 24 ساعة دون انقطاع، و التي تستمر باستمرار مشادات وصراعات تنتهي إلى ما لا يحمد عقباه.
ورغم الشكايات المستمرة من طرف الساكنة بهذه الفضاءات، إلا أن مسيري هذه القاعات ومالكيها يلجؤون إلى شراء صمت بعض الجهات المحلية التي تغض الطرف عن هذه القاعات مما ساهم في انتشار عدد كبير منها، نظرا للعائد المالي التي تدره على أصحابها، علاوة على أنها تمكن مالكي هذه الفضاءات من التغطية على أنشطة كثيرة مشبوهة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة