في الواجهة
  • الجديدة .. تنظيم الدورة السابعة لدوري الجديدة  لكرة الطائرة
    الجديدة .. تنظيم الدورة السابعة لدوري الجديدة لكرة الطائرة

    تحتضن قاعة محمد الفاسي  بمدينة الجديدة خلال يومي 21و 22 دجنبر الجاري ، فعاليات النسخة السابعة من الدوري الجديدة للكرة الطائرة ، بمشاركةفريقي الفتح الرباضي و نادي العرائش ، والذي ينظمه نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة،  و ذلك تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة، و بشراكة مع جماعة الجديدة.و في تصريح خص به الجريدة ، نور الدين اللبار رئيس نادي الدفاع الجديدي لكرة الطائرة،  أن هذا الدوري في إطار الاستحقاقات القادمة على مستوى الدوري الوطني ، كما ابدى بما حققه الفريق من إنجاز في فترة وجيزة مؤكدًا على أن إدارة النادي  سوف تواصل  العمل لإعادة نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة  سواء ذكور و إنات الى منصة التتويج ، مشيدا بالدور الذي بذله الطاقم التقني خلال الفترة الماضية ..مؤكدا في ذات التصريح أن النادي سطر برنامجا على المدى المتوسط يعتمد على توسيع ممارسة كرة الطائرة ، وهو ما جعل النادي  يحقق نتائج مهمة على مستوى الفئات السنية سواء جهويا او وطنيأ..

  • جمعية الفضاء الأخضر تغرس 83 شجرة بالجديدة
    جمعية الفضاء الأخضر تغرس 83 شجرة بالجديدة

    نظمت جمعية الفضاء الأخضر، بتنسيق مع مصلحة الأشغال والشؤون التقنية التابعة لجماعة مدينة الجديدة، حملة لغرس 83 شجرة في إطار مبادرة بيئية تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي وتحسين جودة الحياة بالمدينة.امتدت العملية من يوم الخميس 12 دجنبر 2024 إلى يوم الاثنين 16 دجنبر 2024، وتوزعت على مرحلتين أساسيتين، إذ شملت المرحلة الأولى عملية الحفر التي انطلقت يوم الخميس واستمرت إلى غاية السبت، بينما خصص يوم الاثنين لعملية الغرس.ساهمت الجمعية، بشراكة مع متطوعين من المجتمع المدني، في تمويل شراء الأشجار، في حين تكفلت مصلحة الأشغال والشؤون التقنية بتوفير اليد العاملة للقيام بالحفر، الغرس، والسقي.وشملت الحملة غرس أشجار جديدة في شارع إبراهيم الروداني، بالإضافة إلى إعادة غرس عدد من الأشجار في شارع جميلة بوحريد.وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الذي يهدد المناطق الحضرية، كما تساهم في تحسين المشهد البيئي والجمالي بمدينة الجديدة، إذ أن الأشجار التي تم غرسها ليست فقط مصدرا للأكسجين، بل تساعد أيضا في تلطيف الجو والحد من تأثير التغيرات المناخية.وفي هذا الصدد، أشاد رئيس جمعية الفضاء الأخضر، محمد التونسي، بأهمية هذه المبادرة قائلا: "نحن نسعى دائما لتعزيز الحس البيئي لدى الساكنة، وهذه المبادرة تأتي في سياق جهودنا لخلق بيئة صحية ومستدامة"، متوجها بالشكر والامتنان لكل المتطوعين ومصلحة الأشغال على تعاونهم لإنجاح هذه الحملة.من جهتهم، عبّر عدد من سكان المدينة عن ارتياحهم لهذه المبادرة، حيث قالت السيدة فاطمة، وهي إحدى سكان شارع إبراهيم الروداني: "هذه المبادرة تجعل أحيائنا أكثر جمالا وراحة. نأمل أن تستمر مثل هذه الحملات لتشمل مزيدا من الشوارع".بدوره قال عبد الله، أحد سكان شارع جميلة بوحريد: "إعادة غرس الأشجار في الشارع خطوة مهمة. الأشجار تمنحنا الظل وتحسن جودة الهواء".تعكس هذه المبادرة تعاونا فعالا بين المجتمع المدني والجهات المحلية، مما يعزز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة ودورها في تحسين جودة الحياة.

  • دعوة مفتوحة لعامل الإقليم لزيارة دار المسنين بالجديدة
    دعوة مفتوحة لعامل الإقليم لزيارة دار المسنين بالجديدة

    في إطار الخرجات الميدانية التي يقوم بها عامل إقليم الجديدة من خلال زياراته لعدة مرافق إجتماعية وصحية وتعليمية وثقافية بمختلف جماعات الإقليم تطالب مجموعة من الفعاليات بدعوة العامل لزيارة دار المسنين بمنطقة سيدي الضاوي بالجديدة والتي تعيش مؤخرا على صفيح ساخن.وقد وجهت مجموعة من الفاعلين بالمجتمع المدني ،هذه الدعوة إلى السيد " محمد العطفاوي" لزيارة دار المسنين. في وقت يتزايد فيه الإهتمام المجتمعي بتوفير الرعاية اللازمة لكبار السن، الذين يحتاجون إلى دعم خاص وحياة كريمة في سنواتهم الأخيرة.وتعد دار المسنين من أحد المراكز الحيوية التي توفر مأوى ورعاية صحية واجتماعية لكبار السن الذين لا عائل لهم أو الذين يعانون من ظروف مادية وصحية صعبة. ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الدار والطواقم الطبية والتمريضية بدعم من المحسنين وبعض الجمعيات الغيورة، إلا أن هناك حاجة ماسة إلى دعم إضافي من مختلف الفاعلين وخاصة الشركاء والمحسنين الداعمين الأساسيين، وسواء كذلك منهم السلطات المحلية أو من المجتمع المدني.الدار، التي تستقبل عدداً كبيراً من المسنين، تواجه تحديات كبيرة على مستوى التمويل والموارد البشرية. وعلى الرغم من توافر بعض الخدمات الأساسية، إلا أن الوضع الحالي الإداري على وجه الخصوص يتطلب تدخلا أكبر للمؤسسات والهيئات المجتمعية بالجديدة لتقديم الدعم المستدام في هذا المجال وكذا الرقابة حول النوعية التدبيرية التي تسير بها دار المسنين حالياً،والتي خلقت جدلا واسعا في الآونة الأخيرة بعد تعثر رحلة كانت مسطرة لقائدة نزلاء الدار إلى مراكش.من خلال الدعوة الموجهة لزيارة دار المسنين، يأمل الفاعلون والغيوريون على هذه المؤسسة في أن تسهم الزيارة في تسليط الضوء على احتياجات المسنين وتحفيز الجهات المعنية لتوفير المزيد من الدعم والمساعدة. كما أن الزيارة ستكون فرصة لإلتقاء السيد العامل مع نزلاء دار المسنين بشكل مباشر والإستماع إليهم وللطاقم العامل في الدار ومناقشة عدة أمور منها التحديات التي يواجهونها في تقديم الرعاية المطلوبة لهذه الفئة.الزيارة قد تكون نقطة انطلاق لتحسين ظروف حياة المسنين، بدءاً من توفير ميزانية إضافية لتطوير المرافق، وصولاً إلى تعزيز التوعية بأهمية رعاية كبار السن في المجتمع،وفتح باب التسيير لوجوه وفاعلين جدد.في الوقت الذي تشهد فيه مدينة الجديدة العديد من المشاريع التنموية والإقتصادية، تبقى قضية المسنين في صلب الأولويات الإنسانية. وما من شك أن زيارة السيد عامل الإقليم لدار المسنين ستكون خطوة مهمة نحو تقديم الدعم والتكفل الأمثل بهذه الفئة.

  • الجديدة.. اختتام فعاليات الملتقى الدولي الـ 21 للموسيقى الأندلسية المغربية ''أندلسيات
    الجديدة.. اختتام فعاليات الملتقى الدولي الـ 21 للموسيقى الأندلسية المغربية ''أندلسيات"

    عاشت مدينة الجديدة، مساء أمس السبت، على إيقاع حفل فني استثنائي، في ختام الدورة الحادية والعشرين للملتقى الدولي للموسيقى الأندلسية المغربية "أندلسيات"، الذي جمع هذا العام بين التقاليد والابتكار للاحتفاء بغنى الموروث الوطني.وسلطت هذه النسخة الـ 21، المنظمة من طرف جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب، الضوء على حوار فني فريد بين الموسيقى الأندلسية وفن العيطة، جسده عدد من الفنانين المرموقين.وهكذا، أضفى فنان العيطة المرساوية، خالد البوعزاوي، رفقة الأستاذ محمد ابريول وجوقه الموسيقي، على الحفل أجواء حماسية. وقال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "العيطة المرساوية تضطلع بدور رئيسي في خلق جسور بين هذه الأساليب المختلفة"، منوها بالتعاون مع جوق الموسيقى الأندلسية برئاسة الأستاذ محمد ابرويل، باعتبارها تجربة "مك نت من الكشف عن الانسجام العميق بين هذه التعبيرات الفنية والحفاظ سويا على جوهر هذه التقاليد".وإلى جانب خالد البوعزاوي، أذهلت الفنانة سكينة فحصي الحضور بأداء غنائي قوي ومؤثر. وقالت "حضوري خلال هذه التظاهرة يشهد على ثقة المنظمين في مساري الفني منذ سنة 2014".وخلال هذه الأمسية، قدمت الفنانة إبداعا غير مسبوق: قصيدة مستوحاة من فن البريولة، ممزوجة بإتقان بأغنية من التراث الصوفي. وأعربت، في تصريح مماثل، عن أملها في "أن تكون هذه التجربة، التي تنجز لأول مرة، قد استطاعت الولوج إلى قلوب هذا الجمهور الرائع".وتميز الجزء الثاني من الأمسية بتقديم الأستاذ محمد ابرويل وجوقه الموسيقي روائع فنية بديعة من موسيقى الآلة أطربت الجمهور الحاضر.وتتضمن هذه القطع الموسيقية، التي تم انتقاؤها من الأنطولوجيا المنجزة من طرف جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب. ووفقا للمنظمين، تتضمن هذه الأنطولوجيا، التي جاءت ثمرة ثلاث أعوام من العمل، 130 ساعة من التسجيلات، و6.000 صفحة مدونة بشكل مزدوج (بالحرفين العربي والدولي)، بالإضافة إلى تطبيق تفاعلي لاكتشاف هذه الكنوز الثقافية.وبحسب منير الصفريوي، نائب رئيس جمعية هواة الموسيقى الأندلسية بالمغرب، فإن هذه الدورة تجسد خطوة طموحة للحفاظ على التراث الموسيقي المغربي وعولمته. "أردنا إبراز عملية التكامل بين الموسيقى الأندلسية وفن العيطة سعيا لإغناء بعضهما البعض. ومن خلال مشاريع مثل هذه الأنطولوجيا، التي تتضمن تسجيلات وقصائد شعرية وأدوات رقمية، نهدف إلى جعل هذا التراث في متناول الجمهور العالمي مع احترام عمقه التاريخي والفني".ووسط عاصفة من التصفيق، شكلت هذه الأمسية الاستثنائية لحظة قوية في سياق الاحتفاء بالتراث الموسيقي المغربي، مع فتح آفاق جديدة لتعزيز إشعاعه الدولي.