ويأتي تنظيم موسم هذه السنة في ظل متغيرات جديدة بعد تهيئة شاملة للبنيات التحتية التي شهدتها الطرق والشوارع والأرصفة والإنارة العمومية وكل فضاءات الموسم بمركز مولاي عبد الله والتي ستضفي بلا شك رونقا إضافيا على موسم هذه السنة.

وتبقى أهم مستجدات هذه السنة هي المشاركة الاستثنائية ولأول مرة للشركة الملكية  لتشجيع الفرس(SOREC)، حيث من المنتظر أن يشرف حكامها المعتمدين على مباريات "التبوريدة" بفضاء المحرك من أجل إعطاء صبغة رسمية لهذه المباريات والرفع من روح التنافسية بين الفرسان ومختلف السربات. كما ستخصص الشركة الملكية لتشجيع الفرس أحد الفضاءات العرض لإستعراض الخيول ولوازمها والإكسسوارات الخاصة بها، من أجل تقريب هذه المنتوجات لزوار الموسم.

هذا ومن المنتظر أن يشهد موسم هذه السنة وعلى غرار  المواسم السابقة الأنشطة الدينية والأنشطة الثقافية و عروض الفروسية و الصيد بالصقور وعروض المصارعة التقليدية بالاضافة الى الأنشطة التجارية والأنشطة الفنية.

ويعد موسم مولاي عبد الله أمغار أقدم وأكبر تجمع تراثي وموروث ثقافي مغربي أصيل، يستقبل سنويا أكثر من 400.000 زائر و1.700  فرس وهو حاليا واحد من أهم التظاهرات الدينية والثقافية على الصعيد الوطني و أحد ركائز المنتوج السياحي بمنطقة دكالة، كما يحظى بمتابعة واهتمام بالغ من قبل العديد من البعثات الديبلوماسية المعتمدة ببلادنا.