علمت مصادر "الجديدة 24" أن السلطات المحلية بقيادة جماعة مولاي عبد الله، مدعومة بعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، قد شنت ، يوم الثلاثاء، حملة شرسة لتحرير شاطئ سيدي بوزيد من المظلات الشمسية والخيام والكراسي البلاستكية.
وحسب ذات المصادر فان هذه الحملة قد تكللت بحجز عدد كبير من الخيام والمظلات والكراسي، التي كانت تحتل الملك البحري بشكل فوضوي وغير قانوني، كما تظهر الصور التي تناقلتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي المحلية عبر موقع "الفايسبوك".
هذا ولم تسلم هذه الحملة من بعض الحوادث الغير متوقعة، حيث أوردت مصادر محلية من سيدي بوزيد، أن نقاشا لفظيا بين عون سلطة وأحد الأشخاص المحتلين للملك العام البحري، تطور الى شجار نتج عنه إصابة عون السلطة بجروح، ليتدخل رجال الدرك الملكي الذي أوقفوا المعتدي، هذا في الوقت الذي لاذ فيه أحد رفاقه بالفرار ومازال البحث عنه جاريا لإيقافه.
الى ذلك نقل مصدر مطلع بأن السلطات المحلية ستواصل خلال الايام القادمة حملتها لتحرير سيدي بوزيد من الفوضى العارمة التي بات يعيشها هذا المنتجع في ظل الحياد السلبي لرجال السلطة منذ مدة طويلة.
وجدير بالذكر أن العشرات من الشباب الذين يدّعون انهم يشتغلون مع أحد الاشخاص النافدين الذي يتوفر على رخصة جماعية لكراء المظلات الشمسية، قد عمدوا قبل أسابيع الى احتلال مساحات شاسعة من الشاطئ الرملي لسيدي بوزيد حيث قاموا بنصب خيام وكراسي ومظلات على مدار الساعة ويقومون بكراءها للمصطافين الذين يفدون الى هذا الشاطئ الذي تحول الى مصطاف "شبه خصوصي" رغم ان الموسم الصيفي لم ينطلق بعد.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة