و رغم إسقاط تهمة الخيانة الزوجية عن السيدة، عقب تنازل زوجها عن حقه في المتابعة، فإن هيأة المحكمة قررت إدانتها وإدانة خليلها المؤذن، بعد متابعتهما بتهمة أخرى تتعلق بتدنيس مكان مقدس.

هذا وكانت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية قد أوقفت المؤذن عن القيام بجميع المهام الدينية بالاضافة الى وقف راتبه الشهري ابتداء من تاريخ 15 يوليوز الجاري.

وتعود تفاصيل الواقعة التي اهتز لها الرأي العام المحلي و الوطني، إلى ليلة الثلاثاء من الاسبوع الماضي، التي تزامنت مع 27 من رمضان المنصرم، عندما داهمت عناصر الأمن بمفوضية الشرطة بمدينة البئر الجديد، مسجد "الغيث" بحي الرياض، واعتقلت المشتبه فيهما متلبسين بالخيانة الزوجية.

و جاء تدخل عناصر الشرطة على إثر شكاية من طرف بعض سكان الحي، بعدما ظلت تراودهم الشكوك حول سلوكات المؤذن ذاته، إذ اكتشفوا تردد إحدى النساء عليه بعد تنكرها في جلباب رجالي في أكثر من مناسبة، ليتربصوا به طيلة أيام، قبل أن يقع في المحظور رفقة "خليلته" ليلة الحادث.

وجدير بالذكر أن المؤذن  رب أسرة لـ6 أبناء من زوجة قالت بعض المصادر  المحلية أنها متوفية منذ مدة، أما خليلته فمتزوجة و أم لـ5 أبناء.