بأمر قضائي صادر عن القضاء الاستعجالي بالمحكمة الابتدائية بالجديدة تم نهاية الأسبوع الجاري كسر الأقفال وفتح ضريح مولاي عبد الله أمغار في وجه العموم.
وكان أعوان التنفيذ مرفوقين بعناصر الدرك الملكي وأفراد القوات المساعدة وقائد المنطقة قد عجزوا عن تنفيذ قرار المحكمة بعد رفض سبع عائلات أمغارية تنفيذ القرار الذي اعترف بوجود عشر عائلات بالظهائر الملكية.
وعصر نفس اليوم أحضر ممثلو باقي العائلات الأمغارية الحسين خبار وحميد البوهالي مفوض قضائي وقاموا بتنفيذ قرار المحكمة الصادر ضدهم وتم كسر الأقفال وفتح الضريح في وجه العموم، بعد إحصاء عائدات الضريح من الفتوحات ووضعها في مكان آمن داخل الضريح بحضور ومعاينة المفوض القضائي، وبعد ذلك قامت العائلات الأمغارية بحملة تنظيف واسعة داخل الضريح من أجل استقبال الزوار في حلة جيدة.
هذا وقد استبشر العديد من الزوار لفتح ضريح مولاي عبد الله في وجههم والذي ظل مغلقا لمدة طويلة بسبب صراعات ونزاعات حفدة الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار، وكذا لتنازل بعض الشرفاء الأمغاريين ونكرانهم للذات وإشرافهم الشخصي على تنفيذ قرار كسر الأقفال رغم أنه صادر ضدهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة