أقدمت امرأة مسنة على الانتحار ، صباح يومه الاثنين، بإلقاء نفسها من شرفة شقة بالطابق الثالث لإحدى عمارات "بنشقرون" بحي السعادة بمدينة الجديدة.
و كانت الضحية البالغة قيد حياتها حوالي 60 سنة من العمر تعاني من اضطرابات نفسية دفعتها إلى الانتحار بهذه الطريقة البشعة.
و تم نقل جثة الهالكة، إلى قسم حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الكبير لمدينة الجديدة قصد إخضاعها لتشريح طبي، قبل تسليمهما إلى ذويها من أجل مباشرة عملية الدفن.
من جهة أخرى مازالت الشكوك تحوم حول ما قيل أنها "حالة انتحار" ثانية شهدتها مدينة الجديدة صباح يوم السبت الماضي، إذ تضاربت الأنباء حول الأسباب التي أدت الى وفاة شاب ينحدر من حي "سيدي الضاوي" ويعمل كسائق سيارة أجرة داخل مصحة الضمان الاجتماعي بالجديدة.
ففي الوقت الذي تحدتث فيه مصادر غير مؤكدة عن وفاته نتيجه لشربه دواء مسموم اثر خلاف عائلي، نقلت مصادر مقربة من عائلة الضحية في اتصال مع الجريدة أن الشاب قد توفي نتيجة لمضاعفات مرض كلوي كان يعانيه الشاب قيد حياته، حيث نفى نفيا تاما ما تداوله بعض سكان الحي من أن الامر يتعلق بحالة انتحار، في انتظار ما سيكشف عنه تقرير الطب الشرعي في وقت لاحق.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة