وقد ترأس هذا اللقاء، عامل إقليم سيدي بنور, وبحضور كافة المسؤولين ورؤساء المصالح الخارجية، بالإضافة إلى الحضور البارز للمهاجرين المغاربة المقيمين بجميع أنحاء العالم والمنتمين لتراب إقليم سيدي بنور .

اللقاء افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يتناول عامل الإقليم كلمة رحب من خلالها بالمهاجرين المقيمين بالخارج، وركز في معرض حديثه على الاهتمام بقضايا المهاجرين والائهم العناية اللازمة وتسهيل مهامهم في جميع الإدارات في إطارها القانوني، وذلك تفعيلا للخطاب الملكي السامي الذي أكد فيه على تحسين التواصل والتعامل مع أفراد الجالية بالخارج، وتقريب الخدمات منهم، وتبسيط وتحديث المساطر، واحترام كرامتهم وصيانة حقوقهم، مسجلا جلالته بارتياح تزايد عدد الذين يعودون من أفراد الجالية المغربية بالخارج كل سنة، لزيارة بلدهم وأحبابهم رغم كل ما يواجهونه من صعوبات.

بعد ذلك تناول الدكتور محمد عزيز خمليشي وهو دكتور في القانون،كلمة ابرز من خلالها الدور الذي يلعبه المهاجر في الاقتصاد الوطني من خلال جلب العملة الصعبة للمغرب ، التي تعتبر من بين أهم المواردالتي تنعش الميزانية المالية للدولة ، كما أكد على أن المهاجرين يشكلون سفراء المغرب بالخارج ويقدمون صورة ايجابية عن مغربيتهم، بعد ذلك فتح عامل الإقليم الباب أمام جل المهاجرين لطرح مشاكلهم وقضاياهم من أجل تبسيط جل المساطر وإيجاد حلول مناسبة لمشاكلهم من خلال حضور كل المصالح الخارجية.،وقد تقدم العديد منهم بالمشاكل والعوائق التي تواجههم على أرض الوطن

وقد أكد أحد المهاجرين المقيمين بايطاليا والذي شارك في هذا اللقاء، عن أهميته وذلك لطرح المشاكل التي يعاني منها المهاجر المغربي بالخارج داخل التراب الوطني، كما يشكل هذا اللقاء قناة للتواصل ما بين المسؤولين والمهاجرين مما سيسهل إيجاد حلول مناسبة لجل القضايا التي تؤرق بال الجالية المغربية المقيمة بالخارج.  

اللقاء حضره بالإضافة إلى عامل الإقليم رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور والكاتب العام للعمالة ورئيس الدائرة وباشا مدينة سيدي بنور والزمامرة وقائدي المقاطعة الأولى والثانية ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن وممثل الدرك الملكي وباقي الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى مندوب التعاون الوطني ومندوبة الشبيبة والرياضة ومندوب وزارة الصحة وممثل المكتب الوطني للماء والكهرباء والسيد محافظ المحافظة العقارية بسيدي بنور،،وممثلة مكتب تسجيل السيارة وممثل إدارة الضرائب،وممثلوا قطاع الأبناك,,, وباقي رؤساء المصالح الخارجية.