أثارت عملية توقيف الأشغال الخاصة بتعبيد الطرقات والأزقة بحي الرياض بميدنة البئر الجديد، قبل يومين، جدلا واسعا لدى الرأي العام حول مدى قانونيتها.

فقد أقدم عدد من مناضلي حزب "الجرار" بمدينة البئر الجديد على وقف عمال الشركة من اتمام أشغال التعبيد، بدعوى أنها حملة انتخابية لصالح الرئيس المنتهية ولايته "ميلود السقوقع". هذا في الوقت الذي التزمت فيه السلطات المحلية الحياد السلبي. في الموضوع

وعلمت "الجديدة 24" من مصدر مطلع أن رئيس دائرة آزمور الذي يشغل منصب باشا مدينة البئر الجديد بالنيابة، طالب جميع الأطراف بحل المشكل بشكل ودي دون أن تتدخل السلطات لاعادة الامور لنصابها.

هذا وكان وزير الداخلية محمد حصاد قد أمر بعدم وقف الاشغال الجارية بمختلف الجماعات الترابية بربوع المملكة كيفما كانت الظروف مادام أنها صفقات تمت بطرق قانونية ومصادق عليها من طرف مصالح الوزارة.

الى ذلك قال مصدر محلي بمدينة البئر الجديد، أن حياد السلطة المحلية، أجبر عدد من المواطنين بحي الرياض على التدخل من أجل اعادة الشركة الى حيهم من أجل اكمال الأشغال، كما كان مقررا تماشيا مع تعليمات وزير الداخلية.

هذا وكانت وزارة الداخلية قد أوقفت باشا مدينة البئر الجديد بشكل مؤقت خلال الفترة الانتخابيىة الحالية، في أفق العودة الى مزاولة مهامه بشكل طبيعي بعد اقتراع 4 شتنبر المقبل. وكانت مصادر من البئر الجديد قد ذكرت لموقع "الجديدة 24" بأن سبب توقيف الباشا يعود الى شكاية تقدم بها مجموعة من المستشارين الجماعيين ببلدية البئر الجديد الى وزارة الداخلية يدّعون فيها أن الباشا يتجه الى دعم بطريقة غير مباشرة الرئيس المنتهية ولايته "ميلود السقوقع" في الانتخابات المقبلة.