هذا، وعلمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن رجلا كان في حالة هستيرية، سدد مساء اليوم السبت، طعنات بواسطة سكين من الحجم الكبير، إلى زوجته التي كانت تتواجد على مقربة من إقامات بناني. وقد جرى الاعتداء على مرأى المارة ومستعملي الطريق، الذين لم يقووا على التدخل، لتخليص المرأة المعتدى عليها من مخالب المعتدي الهائج والذي تبين أنه زوجها.

وفور إشعارها، انتقلت دورية من الدراجيين التابعة للأمن العمومي كانت تتواجد بالقطاع، إلى مسرح النازلة الإجرامية، حيث أوقفت الجاني. كما حجزت، بعد عملية تمشيط في منطقة الحادث، على السكين سلاح الجريمة، بعدما حاول الجاني التخلص منه.

وقد حضرت كذلك سيارة إسعاف، أقلت إلى المستشفى، الضحية التي نزفت دما إثر تلقيها طعنات خطيرة في مختلف أنحاء جسدها، سيما في عنقها.

وقد برر الزوج المعتدي الذي يشغل "كريسون" فعلته هذه، بكونه ضبط زوجته مع شخص غريب. ما أجج في نفسه رغبة الانتقام، وتصفية زوجته.

ومازالت الضحية (23 سنة) التي ترقد في قسم الإنعاش، لم تتجاوز مرحلة الخطر. إذ إن حياتها باتت مهددة. ما قد يجعلها تنضاف، في حال وفاتها لا قدر الله، إلى قائمة ضحايا جرائم القتل، التي حطمت بها مدينة الجديدة الرقم القياسي، في ظرف وقت وجيز.

هذا، وقد تسلمت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية الجاني، وأودعته تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معه وإحالته، في إطار مسطرة تلبسية، على النيابة العامة المختصة، من أجل الأفعال المنسوبة إليه.