ارتفاع العدد الإجمالي لطلبة العلوم والتقنيات و توسيع العرض البيداغوجي من أهم مميزات الموسم الجامعي الجديد
 ارتفاع العدد الإجمالي لطلبة العلوم والتقنيات و توسيع العرض البيداغوجي من أهم مميزات الموسم الجامعي الجديد

أكد يحيى بوغالب الرئيس الجديد لجامعة شعيب الدكالي  أن الجامعة تنهج ، على غرار السنوات الفارطة، استراتيجية تحسين مؤشرات المردودية البيداغوجية حيث تم الرفع من أعداد الخريجين وكذا من قابلية إدماجهم بسوق الشغل. 

 

و أضاف بوغالب ، في ندوة صحفية نظمت اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجامعة، أن السنة الجامعية 2014-2015، قد تميزت بتخرج 1.635 طالبا متخرجا من سلك الإجازة وسلك المهندسين وسلك المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير و بالشروع في العمل بالعرض البيداغوجي الجديد في كل مستوياته : الإجازة في الدراسات الأساسية والمهنية والماستر والماستر المتخصص وسلك المهندسين والأسلاك التحضيرية وأسلاك المدارس الوطنية للتجارة والتسيير.

 

هذا، و قد عرفت أعداد الطلبة الجدد المسجلين بالجامعة استقرارا للسنة الثانية على التوالي. حيث بلغ عدد الطلبة المستجدين 4.104 طالبا خلال الدخول الجامعي 2014-2015. أما فيما يخص الأعداد الإجمالية، فقد بلغت ما يناهز 15.581طالبا. وبهدف الرفع من طاقتها الاستيعابية، أنجزت الجامعة عدة مشاريع. ويعتبر حدث فتح المقر الجديد للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمركب الجامعي الجديد مازاكان على طريق أزمور، أهم حدث ميز الدخول الجامعي 2014-2015. واستباقا لارتفاع في أعداد الطلبة، أعطت الجامعة انطلاقة عدة مشاريع لتوسيع طاقتها الاستيعابية. و يتعلق الأمر ببناء مركب بيداغوجي ومركب للدروس التطبيقية ومركز للدراسات في سلك الدكتوراه بكلية العلوم ؛ ومدرج ومكتبة للطلبة بالكلية متعددة التخصصات ؛ وقاعات للدروس التوجيهية ومركز اللغات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية منها ما هو في طريق الإنجاز وما وصل إلى مراحله النهائية. وموازاة مع كل هذه المشاريع، قامت الجامعة بإنجاز مشروع ضخم يتعلق بترميم بنايات المؤسسات وإعادة تأهيلها. هذا المشروع، الذي هو حاليا في أطواره الأخيرة، يهدف إلى تحسين حالة البنايات بالمؤسسات وتوسيع المكتبات وبعض المرافق الإدارية.

 

وعرف الدخول الجامعي 2015-2016، ارتفاعا في العدد الإجمالي للطلبة خاصة في ميدان العلوم والتقنيات. وقد بلغت، إلى حد اليوم، أعداد الطلبة الجدد المسجلين بالجامعة 5.220طالبا ارتفع معه العدد الإجمالي إلى ما يناهز 19.000طالبا.

 

و في مجال البحث العلمي وبهدف تجديد اعتماد هيآت البحث واعتماد وحدات جديدة، قامت الجامعة، بتنسيق مع الوكالة الفرنكوفونية الجامعيةAgence Universitaire de la Francophonie، بتقييم خارجي لمنظومة البحث العلمي خلال شهر يونيو 2014أسفرت على إعادة اعتماد واعتماد مجموع 49هيأة للبحث العلمي بالجامعة  للفترة الممتدة مابين يناير 2014ودجنبر 2017.

 

 و خلال السنة الجامعية 2015-2016، ستستكمل الجامعة مسار هيكلة البحث العلمي بخلق مراكز جامعية للبحث حيث أن عملية تقييمها وصلت إلى أشواطها النهائية.

 

 و من جهة أخرى، فقد بلغ عدد المنشورات العلمية  المصنفة سنة 2014الى 238منشورة مصنفةمنها 219 في العلوم والتقنيات و19 في الآداب و العلوم الانسانيةكماعرفت السنةالجامعية2014-2015تألق عدة أساتذة باحثين من جامعة شعيب الدكالي  توجوا بجوائز دولية في مجال البحث العلمي.

 

وقد عرف الموسم الجامعي 2014-2015تسجيل 126طالبا بسلك الدكتوراه منهم 103في العلوم والتقنيات و23في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.كما عرف الموسم الحالي فتح تكوين جديد بسلك الدكتوراه في فكر الإصلاح والتغيير في المغرب والعالم الإسلامي.

 

 هذا، و قد أشار  رئيس جامعة شعيب الدكالي   أن ظروف القيام بالبحث العلمي، قد شهدت تحسنا مهما بداية من السنة الجامعية الحالية، حيث تم تجهيز قاعدة تكنولوجية تحتوي على مجموعة من المعدات الخاصة بالتحليل والتمييز التي تم اقتناؤها بغلاف مالي يقارب 20مليون درهم. هذه المعدات سيتم تركيبها في مركز الدكتوراه للعلوم والتقنيات الجديد الذي يوجد في المراحل الأخيرة من بنائه بكلية العلوم، والذي سيخصص لأنشطة البحث والتأطير لكل من كلية العلوم والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. وقد صمم خصيصا لتحسين ظروف استقبال طلبة سلك الدكتوراه حيث يضع رهن إشارتهم مرافق متخصصة ومجهزة لإجراء أشغالهم البحثية ومدرجا لمناقشة أطروحاتهم ولتنظيم التظاهرات العلمية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة