'اوطم' تصدر بيانا على خلفية نجاح معركة تسجيل الطلبة العلميين بكلية الآداب بالجديدة
'اوطم' تصدر بيانا على خلفية نجاح معركة تسجيل الطلبة العلميين بكلية الآداب بالجديدة

أعلنت إدارة كلية الآداب على خلفية إنعقاد مجلس الكلية في دورته العادية عن سماحها للطلبة الحاملين للباكالوريا العلمية 2015 بالتسجيل، و يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الإحتجاجات العارمة التي إندلعت على خلفية منع أكثر من 400 طالب من التسجيل بحجة الإكتضاض، و في هذا السياق أصدر مكتب تعاضدية كلية الآداب التابع للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بيانا توصل "موقعنا" بنسخة منه يوضح ما جرى بالتفصيل و في ما يلي نص البيان :

بيان

 

على إثر القرار المجحف الذي أصدرته إدارة كلية الآداب والقاضي بمنع الطلبة العلميين من إكمال مشوارهم الدراسي بكلية الآداب التفت الجماهير الطلابية حول مكتب التعاضدية وخاضت مجموعة من الاحتجاجات تجسدت في اعتصام لمدة ما يقارب نصف شهر مصحوب بمسيرات داخل الكلية مع مقاطعة شاملة لكل حصص الدروس، وكذا مسيرة حاشدة تجاوزت أسوارالكلية إلى رئاسة الجامعة يوم الأربعاء الأخير توجت بحوار مطور مع نائب رئيس الجامعة عبر فيه عن تفويض الأمر لمجلس كلية الآداب.


لترضخ بهذاإدارة كلية الآداب بعد أن تم عقد مجلس الكلية يوم الجمعة 16/10/2015 لإرادة الطلاب وتعلن عن قبول كل الطلبة الذين سبق وأن أودعوا ملفات التسجيل بكلية الآداب.

وإننا من داخل مكتب التعاضدية المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب:

·         نشيد بالصمود التاريخي للطلبة والطالبات المتضررين والذين أبانوا عن روح نضالية عالية رفقة ممثليهم في مكتب التعاضدية.

·         كما نحيي بحرارة تضامن بعض الأساتذة الجامعيين الذين دافعوا عن حق الطالب في التعليم و ضغطوا بدورهم في اتجاه تسجيل الطلبة ,

·         نشكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد في دعم هاته القضية العادلة ونخص بالذكر وسائل الإعلام والتي غطت الحدثوساهمت في كسر الحصار عن احتجاجات الطلاب وتوصيلها للرأي العام، كما لا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل لكافة الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني التي تضامنت وشاركت بدورها في الدفاع عن حق الطالب في التعليم.

·         ندعو كافة الطلبة والطالبات إلى التشبث بإطارهم الطلابي العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ومواصلة النضال حتى تحقيق كرامة الطالب المسلوبة.

 

وما ضاع حق ورائه طالب

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

مكتب التعاضدية      

الجديدة             

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة