و حملت المياه حسب ما عاينت "الجديدة 24"  أطنان من الحجارة والرمال وأيضا الأزبال، خاصة على الكورنيش المتواجد قبالة فندقي "ايبيس" ، بل وصلت المياه حتى الى داخل ساحة احد الفندقين.

و لم يسلم الطريق الساحلي الرابط بين الجديدة وسيدي بوزيد هو الاخر بعدما لفظ البحر كميات كبيرة من المياه و الحجارة كما تظهر الصور الملتقطة على مستوى شارع النصر  بمنطقة سيدي الضاوي ودرب غلف ودرب الحاج الشاوي.

هذا و لم تبلغ السلطات المحلية عن وقوع أي اصابات عقب هذا الحادث الثاني من نوعه في أقل من سنتين،  حيث يعود آخر لمثل هذا الحادث، الى شهر فبراير سنة 2014.

وكانت السلطات المحلية بالجديدة والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وشركة النظافة والمصالح الجماعية، قد استنفروا عناصرهم ومصالحهم  طوال نهار اليوم، بعد أن حذرت المديرية الوطنية للأرصاد الجوية في بلاغ لها من احتمال ارتفاع أمواج البحر بسواحل المغرب الاطلسية .

وجدير بالذكر  أن مديرية الأرصاد الجوية كانت قد نبهت قبل ايام، الى احتمال هبوب رياح قوية ستشهدها البلاد ،  وبالخصوص بالسواحل الأطلسية، ستتسبب في ارتفاع علو الأمواج إلى حدود 6 أمتار في المتوسط، ومن الممكن أن يصل إلى أكثر في بعض المناطق.

وحذرت المديرية السكان القاطنين بالقرب من البحر أو الذين يمارسون أنشطة مختلفة بمحادات السواحل اتخاذ كافة الاحتياطات، كما أفاد بأن توجيهات تلقاها الصيادون بعدم الخروج إلى البحر هذا الأسبوع.