وقد  كشفتالتحقيقات الأولية عن وجود شخص يتاجر في أنابيب اللاصق المطاطي”السيليسيون” بأحد شوارع المدينة، مما دفع برئيس الشرطة القضائية الى تجنيد فرقته من أجل توقيف المشتبه به، حيث تمت محاصرته بشارع مولاي عبد الله المؤدي الى اعدادية فاطمة الزهراء واعتقاله، ليتم بعد ذلك البحث معه و الوصول الى المكان الذي يخبئ فيه هاته المادة، وهو عبارة عن منزل مهجور بأحد الاحياء بالمدينة القديمة ليتم العثور  بداخله على أزيد من 200 أنبوب لاصق.

هذا وقد أفضى البحث المعمق مع الموقوف الى الوصول الى المزود الرئيسي لمادة السلسيون و هو نادل بأحد المطاعم بسيدي بنور وقد تم الانتقال الى مقر عمله من أجل اعتقاله ،لكنه فطن للأمر ولاذ بالفرار ،ليتم تعقبه و اعتقاله بشارع المسيرة وتم العثور بحوزته على أزيد من 90 أنبوبا من لاصق “السيليسيون”.

وقد كشفت التحقيقات مع الجناة من الوصول الى معطيات تفيد بوجود شخص ثالث يتاجر بالجملة في مادة أنابيب اللاصق المطاطي “السلسيون” يقوم بإدخالها خفية الى مدينة سيدي بنور و يبيعها الى تجار التقسيط بالسوق الاسبوعي “ثلاث سيدي بنور”  كما أفضى اعتقال الجناة من الوصول الى شخص آخر كان رفقة الجاني الأول ،وهو يخفي داخل كيس مجموعة من أقراص الافلام المقرصنة “سيديات” بالإضافة الى حُزَم من مادة النفحة والتي يقوم بترويجها بالأسواق.