وجاءت عملية إيقاف المشتبه فيهما اللذان تتراوح أعمارهما بين 20 و26 سنة، على خلفية شكاية تقدمت بها صاحبة الهاتف النقال وبه شريحتين، لتباشر على إثرها ذات المصالح الأمنية على الفور تحرياتها التي أوصلتها في وقت وجيز إلى الشخص المستعمل للهاتف النقال.

 وبعد استدعائه والسماع إلى أقواله، أفاد إنه قام بشراء الهاتف من صديق صهره الذي تم استدعاؤه هو الآخر وكان في حالة تخدير، فتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين عودته الى وعيه، فتم البحث معه حيث أفاد أن الهاتف اشتراه من عند صديقه ، وقام ببيعه قصد الاستفادة من ربحه.

وعند استقدام البائع أفاد  أن الشخص الذي اخبر عنه هو من قام وهو بصحبته بسرقة هاتف الفتاة مستعملين دراجة نارية، وبعد مواجهتهما بالضحية التي تعرفت عليهما.

وحسب تصريحات الضحية للضابطة القضائية فان المتهمان وقت الاعتداء، كانا يمتطيان دراجة نارية في احدى الزقاق المتفرعة عن الشارع العام، وفي الوقت الذي كان سائق الدراجة يقوم بمناوراته، كان الرديف يحمل سكينا حيث أشهره في وجهها، وسلب منها الهاتف النقال ولاذا بالفرار عبر دراجتهما النارية.

وبعد انتهاء فترة الحراسة النظرية للمتهمان وتقديمهما أمام أنظار العدالة تم وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي قبل احالتهما على هيأة المحكمة.