الدفاع الجديدي يحقق فوزا عريضا على فريق شباب الحسيمة والسلامي متفائل بمستقبل فريقه
الدفاع الجديدي يحقق فوزا عريضا على فريق شباب الحسيمة والسلامي متفائل بمستقبل فريقه

توج فريق الدفاع الحسني الجديدي المستوى التصاعدي، الذي ظهر به خلال المبارتين الاخيرتين أمام الرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي، الى فوز عريض ومستحق حققه، اليوم السبت، عندما استضاف فريق شباب الريف الحسيمي، في إطار الجولة الثانية عشرة من الدوري المغربي.

 

وانتهت المباراة التي احتضنها، ملعب العبدي بالجديدة، بفوز الدكاليين بحصة 3 أهداف دون مقابل وقعها كل من وليد أزارو واللاعب الواعد حميد حداد والايفواري واتارا.

 

وكانت الجولة الاولى قد شهدت سيطرة واضحة لفريق الدفاع الحسني الجديدي حيث أتيحت للاعبيه مجنموعة من الفرص الواضحة للتسجيل، تمكن في احداها من توقيع الهدف الاول في المباراة عن طريق وليد أزارو.

 

ومع انطلاق الجولة الثانية استعاد الفريق الزائر توازنه بعدما أن نظم خطوطه الدفاعية وبدأ يخلق بعض المتاعب للفريق الدكالي لكن دون أي تهديد حقيقي للمرمى.

 

وبينما كانت المباراة تتجه الى الانتهاء بفوز صغير للفريق الجديدي، سيتمكن رفاق زكرياء حذراف من استغلال الضغط الذي مارسه لاعبو فريق شباب الريف الحسيمي من اجل تعديل الكفة في آخر دقائق المقابلة، ليتمكن لاعبو الفريق الدكالي من تسجيل هدفين متتاليين في الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بفوز مستحق، هو الثاني من نوعه في بطولة هذا الموسم، حيث رفع الدفاع الجديدي رصيده الى 13 نقطة في الصف ال13 في الترتيب العام.

 

تصريحات المدربين بعد المباراة :

 

كمال الزواغي

قال كمال الزواغي مدرب شباب الريف الحسيمي بأن هذه المباراة كان مستواها متوسطا ولعبت تحث الضغط النفسي لكلا الفريقين، نظرا لتقارب وضعيتهما في سبورة الترتيب، ولم ترق إلى المستوى الذي كان ينتظره الجميع، وأشار بأن فريقه كان هو المبادر إلى الهجوم لكن ضد مجرى اللعب تمكن الفريق الخصم من تسجيل الهدف الأول بسبب خطأ في التغطية الدفاعية، بعد ذلك حاول فريقه العودة في المباراة وخلق العديد من فرص التسجيل، لكنها ضاعت بسبب تسرع اللاعبين، وفي آخر المباراة انهار فريقه وارتكب أخطاء دفاعية قاتلة سهلت على الفريق الخصم مضاعفة النتيجة. كما اعتبر هذه المباراة أسوأ مباراة لفريقه هذا الموسم والتي لم يظهر فيها بالمستوى المعهود، وبالتالي سيحاول تدارك هذه الأخطاء في المباريات المقبلة.

جمال السلامي :

قال جمال السلامي بأن فريقه كان في حاجة ماسة إلى هذا الإنتصار، لأن جميع المباريات كان يلعب فيها بطريقة جيدة لكنه لا يصل إلى المرمى بسبب عدم استغلال الفرص المتاحة، لقد لعب اليوم بأربعة مهاجمين لا سيما بعد عودة الحسناوي إلى مستواه المعهود، علما أن فريقه يتوفر على عناصر سريعة في خط الهجوم، وأشار بأنه كان يراهن على تسجيل الهدف في وقت مبكر وهو ما تأتى له، بعده أتيحت عدة فرص لمهاجميه لكن لم يتم استغلالها بشكل جيل، بعد ذلك تحمل فريقه ضغطا كبيرا بسبب عودة الفريق الخصم في المباراة وخلقه فرصتين حقيقيتين للتسجيل، وأشار بأنه حاول القيام بالتغييرات اللازمة لامتصاص هذا الضغط، وأخرج دياكيتي بعد ارتكابه أخطاء في التمرير، ونظرا لتوفره على ثلاثة إنذارات وضرورة الحفاظ عليه للمباراة المقبلة ضد المغرب التطواني، وأدخل كوليبالي لكي يمد خط الهجوم بكرات عرضية، إذ استطاع فريقه تسجيل هدفين في آخر المباراة، وأضاف بأنه يتمنى أن تحرر هذه النتيجة فريقه من الضغط ويحقق نقط ثمينة في المباريات المتبقية من الشطر الأول، حتى يحتل وضعية مريحة في سبورة الترتيب، لكي يناقش الشطر الثاني من البطولة بأريحية كبيرة، ويتمنى أن يستتمر اللاعبون هذا الفوز في المباراة المقبلة ضد المغرب التطواني.  

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة