هذا ووجد رجال الوقاية المدنية صعوبة كبيرة في الوصول الى مكان الحريق نظرا لوجود بائعي الخضر وأصحاب العربات المجرورة وسط طريق ساحة علال القاسمي مما أدى الى تأخرهم في اخماد الحريق. بعد أن رفض هؤلاء التجار فسح المجال للوقاية المدنية للعبور بعد العرقلة الكبيرة لرجال المطافئ.

 وجدير بالذكر أن مجموعة من وسائل الاعلام المحلية بالاضافة الى شكايات السكان ، كانت قد تطرقت لموضوع الباعة المتجولين في هاته الساحة من أجل تدخل السلطات المحلية وايجاد حل لهاته الاشكالية، لكن دون جدوى.

هذا  و نجحت عناصر الوقاية المدنية بعد مجهودات مضنية من اخماد النيران التي انطلقت شرارتها في حدود الساعة العاشرة صباحا ولم يثم اخمادها الا في حدود منتصف النهار وكان هذا الحادث سيأتي على العديد من المنازل المجاورة لولا الألطاف الالهية ومساعدة شبان من ساكنة حي درب الحجار.

الى ذلك علمت مصادر الجريدة أن عناصر الشرطة قد تمكنت من ايقاف شخصين مشتبه فيهما في اضرام النار في المنزل المهجور.