علم موقع "الجديدة 24" أن مجموعة من الشركات تقدمت بطعن أمس إلى عامل إقليم الجديدة بخصوص صفقة كراء سوق سبت الذويب التي تمت صباح نفس اليوم بنقر جماعة أولاد احسين، وأكدت الشكاية إلى أن السوق تم تفويته بثمن هزيل جدا ولمدة ثلاث سنوات، وأن الشركات المذكورة تقدمت يوم الخميس 31 يناير 2015 للمشاركة في عملية الكراء، بعد علمها بوسائلها الخاصة بتاريخ عقد جلسة افتتاح العروض، التي لم تنشر بالجرائد الوطنية اليومية المشهود لها بنشر الإعلانات.
وكان أمل هذه الشركات-تضيف الشكاية- الرفع من مداخيل سوق سبت الذويب، إلا أن رئيس جماعة أولاد احسين منعها من المشاركة، كما هو مثبت في محضر المفوض القضائي الذي حضر جلسة فتح العروض على الساعة التاسعة والصبح صباحا.
والتمست الشركات المقصية تدخل عامل إقليم الجديدة باعتباره المسؤول الأول بالإقليم وفتح تحقيق في الموضوع، معبرة عن التزامها لتقديم عرض مالي أكبر بكثير من العرض الذي تم به تفويت هذا السوق بتواطؤ بين الرئيس ونفس المكتري، والذي لازال لم يؤد ما بذمته من كراء السوق برسم السنة المنصرمة، وذلك بشهادة القابض المحلي، مؤكدة على أن المكتري قام بتغيير إسم الشركة وفاز بالصفقة، كما جرت العادة بالعديد من الجماعات.
من جهته قال رئيس جماعة مولاي عبد الله السيد نور الدين بلمخير في اتصال هاتفي مع الجريدة أن الصفقة تمت وفق شروط القانون ، مؤكدا أن الصفقة تم نشرها في جريدة "الصحراء المغربية" وفي جريدة (Le matin)كما تم نشرها أيضا عبر البوابة الالكترونية الوطنية بدليل مشاركة العديد من الشركات التي أتت من مختلف ربوع المملكة.
أما بخصوص ثمن تفويت مرافق السوق، فان الشركات التي تقدمت للمشاركة في الصفقة هي التي تحدد ثمن الكراء وليس الجماعة.
وحول نزاهة عملية كراء السوق، التي جرت أول أمس الخميس، أكد لمخير أن العملية لم تشبها أية خروقات بدليل أن احدى الشركات التي كانت من ضمن الشركات التي طعنت في الصفقة السابقة، قد فازت هذه المرة بصفة المجزرة بالسوق الأسبوعي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة