تحت شعار:" أستاذي راك
عزيز"- دورة مارس 2016، ينظم
تلاميذ ثانوية بئر أنزران التأهيلية بالجديدة حملة تربوية على مدى 10 أيام، بدأت
يوم 16 مارس 2016 بمجموعة من الفقرات
والأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ قيم الاحترام والتقدير للأستاذ باعتباره مربيا وصاحب
رسالة وأمانة وليس صاحب وظيفة ومهنة فحسب.
حيث حرص المنظمون على توظيف
مختلف الوسائل للتعبير عن اعتزاز التلميذات والتلاميذ بأساتذتهم. وفي هذا الإطار تقول إحدى التلميذات
:" إن فكرة تنظيم هذه الحملة كانت تلقائية وعفوية، حيث أراد التلاميذ أن
يعبروا عن مدى اعتزازهم بثانويتهم ومدى تقديرهم للأطر المشرفين عليها من إداريين
ومدرسين". وأما عن طبيعة الفقرات فيقول المشرف على الحملة التلميذ زكرياء
رشقي:" إن التلاميذ والتلميذات سيوظفون القصيدة الشعرية واللوحة الاستعراضية
والعرض المسرحي والأنشودة واللوحات الفنية والتواصل المباشر من أجل تعبيرهم عن
مشاعر الاحترام والتقدير التي يكنونها لأساتذتهم بشكل حي وملموس، كي لا تبقى حبيسة
في صدورهم فحسب."
وبالنسبة للاساتذة بالمؤسسة فقد رحبوا بالحملة معتبرين بأن المؤسسة التعليمية العمومية في حاجة ماسة إلى مثل هذه الحملات التي تعيد الاعتبار والتقدير للمربين، خاصة في ظل ما أصبحنا نسمعه ونقرأه ونشاهده يوميا من مظاهر العنف والعنف المضاد داخل فضاءاتنا التربوية. كما أن ترسيخ مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة والارتقاء وغيرها من الرافعات التي جاءت بها الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين لا يمكن أن تتحقق بالأدوات والتجهيزات وبالمناهج والمقررات الدراسية وغيرها من الوسائل فقط دون أن نغرس قيم التواصل الفعال بين الأطر والمتعلمين وغرس حب الانتماء للمؤسسة التعليمية وبناء مدرسة الاحترام.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة