علمت "الجديدة24"
من مصدر أمني جيد الاطلاع أن الضابطة القضائية لدى الدائرة الثالثة بأمن الجديدة، أحالت،
أمس الاثنين، رجلا متزوجا وسيدة متزوجة، على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، للاشتباه
في تورطهما في علاقة غير شرعية، ناهيك عن مالك المنزل المفروش، المكترى لليلة واحدة، للاشتباه في إعداده
لأشياء منافية للقانون والأخلاق.
وكانت سيدة تعمل
في سلك الأمن الوطني تعقبت، ليلة الجمعة الماضية، زوجها، الإطار البنكي، وسيدة متزوجة
كانت بمعية صغيرتيها، إحداهما تبلغ 18 سنة، إلى أن حلا بعاصمة دكالة، حيث اكتريا شقة
مفروشة، قضوا فيها جميعا المبيت. وفي الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، توجهت الشرطية
إلى الدائرة الخامسة، التي كانت أبوابها مفتوحة، وكان العاملون لديها يتأهبون للالتحاق
بمقر مصلحة المداومة. وأخبرت عن الواقعة، لكن لم يتم الاستماع إلى شكايتها. فاضطرت
للتوجه لتوها إلى مصلحة المداومة التي كانت الدائرة الثالثة مازالت تؤمن مهامها. فانتقلت
بمعيتها دورية شرطية راكبة إلى الشقة المبلغ عنها. وجراء الطرق على الباب الخارجي،
فتحت الفتاة الراشدة. وبعد الاستئذان والإدلاء بصفتهم وموضوع زيارتهم، ولجت الضابطة
القضائية إلى المنزل المستهدف بالتدخل الأمني، فوجدوا الرجل، الإطار البنكي والسيدة
المبلغ عنهما، في وضعية عادية، ولا مؤشر على تلبسهما بممارسة الفساد، والخيانة الزوجية،
سيما أنهما كانا برفقة الصغيرتين. وبتعليمات نيابية، جرى اقتيادهما إلى مصلحة المداومة،
ومنها إلى الدائرة الثالثة، حيث أودعتهما الضابطة القضائية، إلى جانب مالك الشقة، بعد
استقدامه، تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معهم وإحالتهم على النيابة العامة المختصة،
من أجل الأفعال المنسوبة لهم. وقد تنازل زوج السيدة المتزوجة التي ضبطت مع زوج الشرطية،
داخل شقة شغلاها ليلة واحدة، دون أن تكون تربطهما أية صلة قرابة، (تنازل) عن حقه في متابعة شريكة حياته، من أجل الخيانة
الزوجية.. والتنازل ذاته تقدمت به الشرطية لفائدة زوجها
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة