تزامنا مع بداية فصل الربيع والاحتفاء باليوم العالمي للحكاية، نظمت مؤسسة إحسان 1 نهاية شهر مارس يوما خاصا بالكتاب المصور تحت شعار "إحتفال الألبوم" لفائدة البراعم.
و قد اتخذ المنظمون من الفضاء الكائن قبالة المكتبة الوسائطية التاشفيني
بحديقة الحسن الثاني مكانا لإقامة هذا الحدث لرمزية هذه المؤسسة الثقافية باعتبارها
فضاء للقراءة ولكـــــــــــونها تحتوي على المئات من هذا الصنف من الكتب.
شمل برنامج هذا اليوم إقامة أروقة بالهواء الطلق ضمت
معرضا لمنتج براعم الروض الذي أثمره مشروع
"دراسة القصة المصورة " الهادف إلى تحبيب القراءة للطفل. و وفق تعبير مديرة المؤسسة يقوم هذا المشروع على قراءة التلاميذ الصغار طيلة أسابيع لكتب مصورة و إعادة صياغتها بأسلوبهم الخاص مع تجسيد عوالمها
بلوحات تشكيلية و مجسمات ثلاثية الأبعاد بتأطير و مساعدة طاقمهم التربوي.
و بفضاء المعرض توزعت البراعم على الأروقة في شكل فرق و تكفلت بإعادة
سرد القصص على الزوار من الأباء و الأصدقاء الذين توافدوا بكثافة على هذا المعرض.
أما فضاء المكتبة فقد عرف تنظيم ورشات للحكي بجناح الطفل
تناوب على تنشيطها أعضاء نادي القراءة التابع لمؤسسة إحسان1 إضافة إلى السيد عبد الله
سليماني.
و قد أغنت جمعية أمهات و أباء تلاميذ إحسان 1 برنامج
هذا اليوم بتنظيمها في رحاب نفس فضاء الطفل لقاء توجيهيا تحت عنوان "فن التعامل
مع الطفل" نشطته الدكتورة فاطمة رباني، ناشطة متخصصة في علم الإرشاد الأسري وتكوين
القادة.
و لإضافة مزيد من نكهات الفائدة و الترفيه لهذا اليوم
الإحتفالي، فقد برمج المنظمون معرضا مصغرا
للكتب و ورشات التزيين التنكري و عروض البهلوان إضافة إلى إذاعة و فقرات موسيقية
تفاعل معها الجميع بكل احتفالية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة