رب أسرة يقضى نحبه بجماعة اولاد غانم بعد أن ألقى بنفسه في بئر
 رب أسرة يقضى نحبه بجماعة اولاد غانم بعد أن ألقى بنفسه في بئر

في مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، أودعت السلطات الصحية، مساء أمس الثلاثاء، جثة شاب في مقتبل العمر قضى نحبه انتحارا. وقد انتقلت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الرابعة، التي كانت تؤمن مهام مصلحة المداومة، وعاينت الجثة.

وحسب مصدر مطلع، فقد اهتزت جماعة أولاد غانم بنفوذ إقليم الجديدة، أمس الثلاثاء، على وقع نازلة مأساوية، بعد أن أقدم رب أسرة على الانتحار، برمي نفسه في بئر، وسط  الدوار الذي كان يقيم فيه وأسرته قيد حياته. وقد استقر الشاب في قعر الببئر العميق بحوالي 20 مترا، جثة هامدة.

 وكان بعض السكان حاولوا ثنيه عن فعلته هذه، عندما انتبهوا إليه، وهو يجري مصمما على الانتحار، فلحقوا به، لكن بعد فوات الأوان. الشاب المنتحر متزوج، منذ سنتين، وهو أب لطفل واحد. وكان يشغل قيد حياته، بين الفينة والأخرى، سائق شاحنة. وقد أقدم على الانتحار، في حدود الساعة الثالثة من مساء أمس الثلاثاء، مباشرة بعد أن تناول مع أفراد أسرته، وجبة الغذاء. \

وفور إشعارها، انتقلت دورية راكبة من الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز جماعة أولاد غانم، التابعة لسرية الجديدة، إلى الدوار المستهدف بالتدخل، والذي يبعد بحوالي 20 كيلومتر، بمحاذاة الطريق الساحلية المؤدية جنوبا إلى منتجع الوليدية، بتراب إقليم سيدي بنور. وقام المتدخلون من الدرك والسلطة المحلية والوقاية المنية، إلى انتشال جثة الشاب، الذي لقي حتفه في الحين، بعد أن اصطدم رأسه بقوة بأرضية قعر البئر.

هذا، وأحالت السلطات جثة الهالك على مستودع حفظ الأموات بمستشفى الجديدة. وفتحت الضابطة القضائية لدى درك جمعة أولاد غانم بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وظروف وملابسات نازلة الانتحار.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة