توصل موقع الجديدة 24 ببيان توضيحي من طرف احد المواطنين الذي قال أنه أحد المتضررين من المقال الذي صدر على صفحات جريدتنا قبل أسبوعين تحت عنوان "هل سيحصل 'شيخ الموظفين' بكلية الآداب على منصب أستاذ جامعي بشعبة الجغرافيا ؟" الموقع من طرف جامعيون بجامعة شعيب الدكالي وفيما يلي البيان كما توصلنا بها :
يسارع بعض العاجزين عن البحث العلمي في كليات الجديدة إلى
تسخير "فكهم للخط"،في كتابة مواضيع للترصد لأسيادهم بالانتقاد وتدليس الحقائق،
ويستغلون في ذلك تهافت المواقع الإلكترونية المحلية على الأخبار وعدم تحريها لصحة الخبر.ناسية
قوله تعالى: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُوا" ،فمثلا يشهر بموظف وينعث بشيخ الموظفين،ويشار إلى موظفات حاصلات
على الدكتوراه بحروف أسمائهن الأولى .ويشار للاستاذة بمهنة زوجها، من دون مراعاة لما
قد يترتب عن ذلك من مشاكل أسرية بسبب حقد حاقد لم يحصل حتى على شهادة البكالوريا ونُقل
انتقالا تأديبيا من رئاسة الكلية.لبحثه عن مستنقعات يتمرغ فيها، وانضم إلى أستاذ فاشل
أكاديميا .زوج "ربابة ربة البيت تصب الخل
في الزيت"، تزعجه ربابة بقول "سيادك وماليك ".فيفر منها لينفث سمه في
أسياده، أو ليبكي وفاة صديقه ... المتوفي، فارا من بيته وضغط الزوجة. ومن عدم قدرته
على التأليف أو التأطير الأكاديمي، ولو أنه يتظاهر بالدافع عن الدكاترة الشباب ضاربا
عرض الحائط ، للقوانين التي تخول للموظف تغيير الاطار، وجاهلا بأن الدول المتقدمة تعتبر
الخبرة أهم من الشهادة، وتعطي أولوية لكل ما يعرفه ويحصله الإنسان في حياته من معارف،
لهذا فاهتم أيها الاستاذ بالبحث العلمي الذي تحصل على راتب شهري عنه حراما "حلل
رزقك"وساعد الطلبة الشباب واطرهم جيدا، واهتم بربابة ولا تفر منها، واهتم باسرتك
عوض الجلوس في المقاهي للبحث في أمور الناس.
وإن كان يهمكم البحث عن الحقيقة في الجامعات فتحروا عن مصداقية
اللجن؟عن كفاءات من ثم اختيارهم؟عن مشروعية اللجن وتخصاصاتها؟عن أهلية اللجن وأمور
أخرى ؟؟؟ لا أن تتحدثوا عن أشياء لا صحة لها. فشيخ الموظفين كما سميتموه في الموضوع
الذي تعاونتم على كتابته في المقهى، لم يترشح في الجديدة ، وزوجة الاستاذ المناضلة
المكافحة ليس لها التخصص الذي ادعيتم في مقالكم، والمدرسة الوطنية بريئة من زلاتكم
وهفواتكم، فتابع دراستك واحصل على الباكالوريا اولا ي"م"، واكتب كتبا يا"غ"،وحلل
رزقك وأطر طلبتك،وأنتم يا أصحاب المواقع الالكتروني
تحروا صحة الخبر، لكي لاتتابعوا قضائيا مستقبلا ، بسبب حقد حاقد وعجز عاجز. وما زلنا
ننتظر الخبر لماذا سكتتم وبلعتم لسانكم يا من وعد بالبقية؟؟؟ ثم هل أصبحث الكليات مكانا
" للحديث "وهل أصبح الرأي الجامعي
مهتما فقط بالقيل والقال.
أو هذا هو البحث العلمي؟ البحث عن الأخبار؟؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة