دأبت مجموعة مدارس الحوزية منذ سنوات على تفعيل سنة الدخول المدرسي بطابع احتفالي وتربوي من خلال استقبال المتعلمين الجدد والقدامى على السواء بالورود والحلوى، كما استغلت المدرسة بهذه المناسبة، جني مشاتل الرمان لتقدم هي الاخرى كمنتوج تعب المتعلمون في زرعه وتتبعه. كما تتطوع لتسديد خصاص السواد الاعظم من التلاميذ من الكتب والمحافظ  عبر شراكاتها ورئيسة المؤسسة لضمان انطلاقة دراسية يسيرة وهادفة.

وقد ارتأت المؤسسة هذه السنة ان تحتفل بعيد المدرسة مع تزامن  حدث تغطية تلفزية لمشروعها الايكولوجي الرائد في مجال البيئة  كمؤسسة تربوية في العالم القروي، لها مواصفات المدارس الخاصة وقد تفوقها من حيث الجمالية والتحصيل هذا العمل الدؤوب مع نكران الذات ثمنته مؤسسة محمد السادس التي اثرت مجموعة مدارس الحوزية بوابتها بالتواصل اليومي لكل الاوراش بدءا بالماء والنفايات والتغذية والتنوع البيولوجي، حيث تم تصوير  ازيد من 150 نوعا من النباتات طبية عطرية فواكه وخضر وورود وازهار الشيء الذي جعلها تتربع على عرش المؤسسات الرائدة في تثقيف المتعلمين على تقنية الزراعة وتتبعها وهو هدف ممنهج ومسطر غايته  إعداد جيل من المهندسين الفلاحيين خاصة ان المنطقة تعتمد على الفلاحة كمدخول قار.

 وقد كان المتعلمون  في مستوى الحدث من حيث المشاركة في الرد على كل تساؤلات الفريق التلفزي واتسموا بالانضباط والهدوء  وفعالية الادوار التي انجزوها بالمباشر من خلال عمليات جمع نفايات المشاتل وطمرها وسقيها وتتبع خطة العمل المسطرة للورش  عبر المجموعات كل بقائدها ورمزها وادوارها وقدمت رئيسة مجموعة حماة البيئة مجسم الحديقة وقدم قائد المشروع التلميذ انس معجم الاعشاب الطبية الذي اهدي للمؤسسة من قبل عضو لجنة التحكيم في البرنامج الايكولوجي السيد مولاي ادريس اشباني وتوج الحدث بالاحتفال بملكة جمال مشاتل الرمان والتي اعطت انطلاقة اكله لكل المجموعات.

 ولان المؤسسة منفتحة على محيطها تم اشراك الاباء في الحدث خاصة يد العون في المشاتل المتنوعة التي تفوق مساحتها 2000م موزعة وقدموا للاطفال والزوار غذاء المنطقة .