أختتم يوم الأحد بالعاصمة الرباط فعاليات “دورة تدريب المدربين في مجال
المناظرات وفق نماذج متنوعة ”، والتي أقامها المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة
أناليند ، ضمن أنشطة برنامج “صوت الشباب المغربي ”، ضمن النسخة المحلية للبرنانج
الاقليمي صوت الشباب العربي.
وقدم بتأطير هذه الدورة المدربين معز الظهاهري وحمزة
كعبار مدربي ومحكمي المناظرات الدولية ،
لمجموعة من مدربي المناظرات من مختلف مناطق المغرب العاملين ضمن هذا المشروع
الاقليمي . وقد تميز التدريب الذي استمر لمدة أربعة أيام متتالية من 29 شتنبر الى 2 اكتوبر 2016
بقوة الطرح ومستوى التفاعل من قبل جميع المشاركات والمشاركين.
تأتي اهمية هذه الدورة المتقدمة بتمكين مشرفي ومدربي
البرنامج من تعزيز قدراتهم فيما يتعلق
بمحاور المناظرة في نماذج بطولة المدارس وفق النماذج العالمية ، وكذلك معايير التحكيم وهؤلاء بدورهم سينقلون
تجربتهم الى اكثر من منظمة ومؤسسة شريكة مهمتهم الاولى نقل هذه التجربة الى فئة المتناظرين
ومتابعتهم وتنفيذ المناظرات على مستوى المدن
وجهات المملكة.
وتميزت الدورة بالمزاوجة ما بين الاطار النظري من ناحية
وبين الجوانب العملية التطبيقية من ناحية ثانية اذ تخللتها اخضاع العديد من
القضايا للتحليل مستندين الى محاور اعداد المناظرة وفق النماذج المختلفة وكذلك تحليل مناظرات سابقة
والاستفادة منها في عملية التحكيم ولم تخلو الدورة من اعداد مناظرات ما بين
المشاركين مع تحكيمها مما ساهم في توظيف وتطبيق تلك المفاهيم في طرح القضايا مما
ساهم بشكل ملحوظ في تقديم التغذية الراجعة المأمولة لكل من المشاركين..
واشادت ذة.غزلان لعشير مديرة المشاريع في المجلس الثقافي
البريطاني بالجدية والإصرار التي تتمتع بها المشاركين ومستوى التفاعل مع مختلف محطات
الدورة، ولفتت بان هذه الدورة تأتي انسجاماً مع توجهات المجلس التقافي البريطاني
وشركائه الرامية إلى رفع كفاءات المدربين فيما يتعلق بفن المناظرة واليات التحكيم والتي تنعكس ايجابا على نتائج الفرق على المستوى
الخارجي والداخلي.
من جانه، عبر ذ. فهمي مدير شبكة أنليند بالمغرب ، أن
المؤسسة تعمل ومنذ تأسيسها على اعطاء فرص نوعية للشباب في تطوير قدراتهم فيما
يتعلق بمهارات المناظرة في اطار برنامج صوت الشباب المغربي ، وتأتي جهود المؤسسة
في خلق جيل قادر على قيادة الوطن يتمتع بمنظومة قيمية ومهارات ولديه القدرات على
توظيف المعرفة لتساهم في نقل الوطن الى حالة منتجة تساهم في التنمية الشاملة لشباب
المغرب.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة