تـم الـتـوقـيـع،
يــوم الـخـمـيـس 10 نـونـبـر 2016 بـالـربـاط، عـلى اتـفـاقـيـات شـراكــة وتــعـاون
بــيـن وزارة الـعــدل والـحــريــات و43 جــمـعــيـة عــامـلـة فــي مـجــال حــقــوق
الإنــســان تــتـوخــى الـنهــوض بـأدوار هــذه الجـمـعـيـات ومـسـاعــدتهـا عـلى
تـحـقـيـق أهــدافهـا وتـنـفـيـذ بـرامــجـهـا فـي عــدد مـن الـمـجـالات الـحـقـوقـيـة
والـتـنـمـويـة.
وبـمـوجـب هـذه الاتـفـاقـيـات،
الـتي وقـعـهـا وزيـر الـعــدل والـحـريـات الـسـيـد مـصـطـفـى الـرمـيـد ومـمـثـلـو
الجــمعـيـات الـمعــنـيـة، سـيـسـتـفـيـد 43 مـشـروعــا تـقـدمــت بـه الـجـمعـيـات
الـتـي تـمـثـل عــددا مـن مـدن وجـهــات الـممـلـكـة والـنـاشـطـة فـي مـجـالات الـدفـاع
عـن حـقـوق الإنـسـان وحـقـوق الـمـرأة وحــقـوق الـطـفــل والـشـبـاب وحـقـوق الـسـجـنـاء
والـمهــاجــريــن وذوي الإعــاقــة، فــضـلا عـن الجـمعـيـات الـعـامـلـة فـي مـجـالات
الـتـنـمـية والـبـيـئة والـعــدل واللـغــة والـثـقـافـة والـمـواطـنـة والـديـمـقـراطـيـة،
مـن الـدعــم الـمـالـي الــذي خـصـصـتـه الــوزارة بـرسـم سـنـة 2016 والـمـقـدر بـمـلـيـوني
درهـــم .
وبـهـاتـه الـمـنـاسـبـة تـم تـوقــيـع
اتـفـاقــيـات شـراكــة بـيـن الـجـمعـيـة الـمغـربـيـة مـنـال لـحـقـوق الـطـفـل والـمـرأة
بـالجـديـدة الـمـمـثـلـة بـرئـيـسـتهـا الـسـيـدة خـديـجـة ايـشـاوي والـسـيـد وزيـر
الـعـدل والـحـريـات الاسـتــاذ مـصـطـفـى الـرمـيـد.
ذلــك في اطـار مـشـروع : ‘’قــافــلـة الـمـواكــبـة والـتـوعــيـة’’ والـذي
يـهـدف الـى مـجــال مـواكـبـة تـطـبـيـق مــدونــة الاســرة .
وقــد تـم اقـتـنـاء مـشـاريـع الـجـمعــيـات
، بـنـاء عـلى مـعـايـيـر مـضـبـوطــة حــددتـهـا الــوزارة واشـتـغـلـت وفـقـهـا لـجـنـة
اعـتـمـاد الـمـشاريـع واللجـنـة الـتـقــنـيـة الـتي شـكـلـتـهـا الـوزارة لـدراسـة
الـمـلـفــات والـمشـاريـع الـمـتـوصـل بـهـا والـتـأكــد مـن اسـتـيـفـائهـا للـشـروط
الـمـطـلـوبة. وضـمـت اللـجـنـة مـمـثـلـيـن عـن وزارة الـعــدل والـحـريـات ووزارة
الـداخـلـيـة ووزارة الـتـضـامـن والـمـرأة والأسـرة والـتـنـمـية الاجـتـماعـية ووزارة
الـعـلاقـات مع الـبـرلـمـان والـمجـتـمع الـمـدنـي والمـنـدوبـية الـوزاريـة لـحـقـوق
الإنـسـان والـمجـلـس الـوطـني لـحـقـوق الإنـسـان وجـمعـيـة تـرانسـبـارنـسـي – الـمغـرب.
وفـي كـلـمـة بـالمـنـاسـبـة،
قـال وزيـر الـعـدل والـحـريـات، إن الاتـفاقـيـات الـتي جـرى تـوقـيـعـهـا تـنـدرج
فـي إطـار تـعـزيـز عـلاقـة الــشـراكـة والـتـعــاون بـيـن الـوزارة والجـمعـيـات
الـعـامـلـة فـي مـجــال حـقـوق الإنـسـان ودعـمهـا مـاديـا ولـوجـيـسـتـيكـيـا وتـقـنـيـا
للاضـطـلاع بـمهـامهـا عـلى أحـسـن وجـه.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة