يواصل موظفو ومستخدمو
قطاع الصيد البحري بالجديدة وفرع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب
الوطني للصيد بالجديدة إضرابهم الوطني يومي الثلاثاء والأربعاء 27 و 28 دجنبر، وذلك
احتجاجا على استمرار اعتقال موظفين من القطاع في قضية ما يعرف بملف وفاة "سماك"
الحسيمة محسن فكري.
وعلمت الجديدة
24 نقلا عن المنسق الجهوي لموظفي وزارة الصيد البحري بالجديدة و عضو المكتب الوطني
للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الإضراب بمدينة الجديدة وعلى غرار باقي مدن المملكة
كان ناجحا ووصل في بعض المصالح مائة في المائة.
هذا واوضح بلاغ للنقابات
التي دعت الى الاضراب، توصلت الجديدة 24 بنسخة منه، أن نقابات الموظفين لكل من وزارة
الفلاحة والصيد البحري، قطاع الصيد البحري والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات
الغذائية والمكتب الوطني للصيد البحري المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية
الديمقراطية للشغل، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والاتحاد العام للشغالين بالمغرب
وفي إطار الوحدة النقابية لمواجهة "الحكرة" والاعتقال الذي طال الدكتور البيطري
عبد المجيد احمراوي، رئيس المصلحة البيطرية بالحسيمة، ومندوب الصيد البحري رشيد الركراكي،
ومحمد شراف رئيس مصلحة الصيد البحري على خلفية ما بات يعرف بقضية "سماك الحسيمة"،
قررت هذه النقابات خوض هذا الإضراب للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وعدم تسييس هذا
الملف وجعل موظفي الوزارة اكباش فداء.
واضاف ذات البلاغ
انه و"بعد مناقشة مستفيضة للوضع المقلق لهؤلاء الموظفين، وخاصة بعدما أصر القضاء
على الاستمرار في اعتقالهم ورفض التحقيق معهم في حالة سراح، الأمر الذي خلف تذمرا كبيرا
واحتجاجات قوية في صفوف كل موظفي هذه القطاعات، يشددون على براءة زملائهم باعتبارهم
لم يقوموا سوى بتطبيق مسطرة الإتلاف طبقا للقوانين المغربية والدولية المنظمة للصيد
والسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ومحاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به، والتي
تنص على الإتلاف الفوري للمواد السريعة التلف دون تحديد مسطرة الإتلاف ولكن فوريته
وفقط".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة