أوقفت الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز
سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، تباعا في اليومين الأخيرين، ثلاثة عناصر إجرامية
ينتسبون إلى عصابة متخصصة في السطو على المنازل، بنواحي مدينة الجديدة (دوار تكني
– دوار ساعد الدراع..). فيما لازال البحث جاريا في حق اثنين آخرين، بعد أن مكن البحث
والتحريات من تحديد هويتيهما.
هذا، واعترف الفاعلون، وضمنهم العقل المدبر،
وعنصر كان البحث جاريا في حقه من أجل الاتجار في المخدرات، ب5 عمليات سرقة موصوفة، استهدفوا بها منازل سكنية
في الدواوير الكائنة أساسا بنواحي الجديدة، في الجهة الجنوبية.
ويتحدر 3 من الفاعلين من تراب إقليم الجديدة، وتحديدا من دوار "أحد
أولاد افرج"، والاثنين الآخرين من دوار "ساعد الدراع"، الكائن على مقربة
من المنطقة الصناعية، عند المدخل الجنوبي للجديدة، قدوما من مراكش، عبر الطريق الوطنية
رقم: 1.
وقد خلفت هذه العملية "النوعية"
التي تندرج في إطار الحملات التطهيرية الاعتيادية، التي تشنها الفرقة الترابية للدرك
الملكي بمركز سيدي بوزيد، في منطقة نفوذها الترابي، لاستتباب الأمن العام، استحسانا
لدى السكان وعموم المواطنين، حسب الشهادات والارتسامات التي استقتها الجريدة.
والجدير بالذكر أن القيادة الجهوية للدرك الملكي
بالجديدة، اعتمدت مقاربة أمنية، أبانت عن نجاعتها في محاربة تجليات الجريمة والإجرام،
وتجغيف منابع المخدرات، سيما مخدر الشيرا والأقراص المهلوسة، وماء الحياة. وهذا ما
كانت الجريدة أوردته تفصيليا، من خلال تتبعها الإعلامي، في مقالات وتحقيقات صحفية،
واكبت تدخلات المركزين القضائيين والفرق والمراكز الترابية، التابعة لسريتي الدرك الملكي
بالجديدة وسيدي بنور.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة