نظمت جمعية
النجد للتنمية والأعمال الاجتماعية والثقافية والتربوية يوم الخميس 26 يناير 2017 دورة
تكوينية فـي الإسعافات الأولية، تأطير وإشراف
جمعية الاسعاف والانقاد المدني بالجديدة بمشاركة عضوات الجمعية (خلية النساء) وأهالي
احياء النجد ، بالفضاء التربوي المتعدد التخصصات للجمعية (مسجد محاسن).
وخلال
الدورة قدمت المكونات في الاسعاف المدني تعريفاً حول الإسعافات الأولية موضحة
بأنها الرعاية والعناية الأولية والفورية والمؤقتة التي يتلقاها الفرد نتيجة
التعرض المفاجئ لحالة صحية طارئة أدت إلى النزيف أو الجروح أو الكسور أو الإغماء
أو غيرها من الحالات، لإنقاذ حياته لحين تقديم الرعاية الطبية المتخصصة له بوصول
الطبيب المعالج.
كما
تطرقتا إلى أهداف الإسعاف الأولي المتمثلة في الحفاظ على حياة المصاب، ومنع تدهور
حالته ومساعدته على الشفاء، كما تحدثت عن مبادئ الإسعافات الأولية، وعن المسعف
ومسئولياته وخطوات عمله، بالإضافة إلى صندوق الإسعافات الأولية، وحالات النزيف
وخطوات وقف النزيف، و مبادئ إسعاف الحروق وأنواع الحروق والدرجات المختلفة لها كما
قدمت نماذج تطبيقية لكل حالة على حدى.
الى ذلك
أكد بوشعيب الحرشي أحد المشرفين التربويين على الفضاء أهمية تنظم مثل هذه الدورات
لما له من أثر ايجابي لدى النساء وتعريفهن على مهارات جديدة مكتسبة من الممكن ان
تخفف من وقوع الخطر.
وشدد على ان دورة الاسعافات الاولية تأتي لتعزيز الوعي العام لدى النساء، مشيرا إلى أن مثل هذه الدورات المتخصصة تسهم في إيجاد أفراد قادرين على التعامل مع الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها أي شخص في أي وقت، واعتبر أن الإلمام بمبادئ وأساسيات الإسعافات الأولية يسهم في إنقاذ الأرواح.
من جانب آخر اكد رئيس أكاديمية الدراسات الانسانية والمجتمع المدني حساين المامون أن هذه الدورة التكوينية، تأتي استكمالا لمجموعة من الدورات التكوينية التي تنظمها الاكاديمية ، وبشراكة مع جمعية النجد ، بهدف تتبع ومساعدة الأشخاص والجمعيات المهتمة بالعمل الإنساني التطوعي وكذلك تكوين المواطنين في مختلف المجالات والمهارات الحياتية .
وفي ختام الدورة عبرت
المشاركات عن مدى استفادتهن من محتوى الدورة، مشيدات بمستوى التنظيم والإعداد،
وبأهداف الدورة الساعية إلى تأهيل المواطنات وتمكينهن من تقديم الإسعافات الأولية
في حالات الكوارث والطوارئ سواء في المنزل أو العمل أو الشارع، بالإضافة إلى تبني
روح التعاون والمبادرة والمساعدة بين الأفراد.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة