أحالت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي اسماعيل على أنظار وكيل الملك بالجديدة، بحر الأسبوع الجاري، امرأة متزوجة رفقة خليلها في حالة اعتقال بتهمة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها.
وتعود تفاصيل القضية ليوم السبت الماضي حينما عاد زوج المتهمة ليلا إلى بيته الكائن بدوار الزراولة الذراع جماعة زاوية سايس دائرة سيدي إسماعيل.
وعند توجهه نحو غرفة النوم، حيث ترقد زوجته رفقة ابنته البالغة من العمر 10 أشهر، وبمجرد فتحه لباب الغرفة وجد زوجته متوقفة وراءه لكن لم يعر ذلك اهتماما، حيث خرج من الغرفة متوجها نحو المرحاض، و عاد إلى غرفة النوم من جديد ونزع ملابسه واسترخى فوق السرير، وبعد لحظة عادت زوجته التي كانت تفترش أرضا رفقة الطفلة، ونامت في مكانها، وبعد حين أحس الزوج بشيء يتحرك تحت السرير فظن في بادئ الأمر أنها مجرد قطة، وحاول استطلاع الأمر بعدما نزل من فوق السرير فإذا به يتفاجأ بعشيق زوجته وهو من أبناء الدوار متواريا تحته، فأخرجه الزوج وأمسك به بعدما تلقى ضربة في الوجه من قبل خليلها، ورغم ذلك قاومه بشدة وحاول شل حركته إلا أنه تمكن من التملص وخرج خارج الغرفة، في حين اكتفت الزوجة بالوقوف مكانها والتزمت الصمت.
من جهتها اعترفت الزوجة في محضر أقوالها أنها تزوجت بالمشتكي وأن عمرها لا يتعدى 17 سنة، موضحة أنه يعاملها معاملة سيئة يتخللها السب والقذف، كما أنه يكبرها بعشر سنوات. وعن علاقتها بخليلها أكدت أنه منذ حوالي سنة تقريبا كان يتربص بها كلما سنحت له الفرصة، ويقوم بالتغرير بها إلى أن أغرمت به. وصرحت أنه كلما غاب زوجها عن المنزل كانت تدعوه للقدوم إليها ويشرعان في ممارسة الجنس ليلا.
وأضافت أن خليلها اشترى لها هاتفا محمولا وكان يتصل بها لتحديد موعد اللقاء بينهما. وفي ليلة الواقعة حوالي الساعة العاشرة ليلا اتصل بها خليلها كالعادة، وتسلل إلى غرفة النوم وشرعا في ممارسة الجنس، وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا أتى زوجها إلى المنزل، ولما حاول فتح غرفة نومها قام خليلها بالاختباء تحت السرير.
وأشارت المتهمة إلى أنها حرمت من نعمة إنجاب الأطفال مدة خمس سنوات منذ أن تزوجت بالمشتكي، وأنها بعدما تعرفت على خليلها وبعد ممارسة الجنس معه عدة مرات تفاجأت لما عرضت نفسها على الطبيب أنها حامل في شهرها الأول، فانتابها الشك عن الوالد الحقيقي لطفلتها التي تبلغ 10 أشهر. وبعدما تم الاستماع إليهما من قبل وكيل الملك بابتدائية الجديدة تمت متابعتهما في حالة اعتقال بتهمة الخيانة الزوجة والمشاركة فيها، وإحالتهما على الغرفة الجنحية، التي قررت تأجيل النظر في الملف لإعداد الدفاع.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة