تحث شعار المسرح المدرسي دعامة أساسية
للتربية على القيم والانفتاح على
المحيط نظمت جمعية تنمية التعاون المدرسي و
المديرية الإقليمية للجديدة
المهرجان الإقليمي 11 للمسرح
المدرسي خلال الفترة
الممتدة ما بين 31 مارس
و1ابريل2017 بمسرح عفيفي بمشاركة 14 مؤسسة تعليمية.
وتميز هذا
العرس التربوي بتتويج مجموعة مدارس عبد
الله بن الكامل المنحدرة من العالم القروي بأحسن
عرض متكامل الذي سيمثل
المديرية في اقصائيات جهة
الدار البيضاء-سطات بعنوان" لولا الاختلاف
لما كان هناك تعايش ".في
حين عادت الرتبة
الثانية لم/م اولاد احسين والرتبة الثالثة لمدرسة
للازهرة.
ويرجع تألق
هذه المجموعة المدرسية
حسب رأي العارفين
بالمسرح المدرسي إلى :
- قوة النص المسرحي الذي
استلهم من شعار المهرجان وموضوعه الذي
لم تتطرق له
اي تعاونية مدرسية ، والذي كتب بلغة
عربية أنيقة وتراكيب وجمل
بسيطة تراعي المستوى العقلي
والوجداني للطفل .
- الشخصيات انتقيت
بعناية وتجد امتدادا لها مباشرا في عالم الأطفال
- المعالجة الفنية التي تتأسس على
تقديم رسائل تربوية بطريقة منبهرة
- المكون السينوغرافي الذي يجمع
بين جمالية التأثيث وبلاغ الرمز
- الاخراج الذي انطلق
من عملية تفكيك ذكية قوامها
تحويل المشاهد الى لوحات فنية
وإنتاج متني جمال يوازي متن الحكاية.
- الموسيقى والرقص و المؤثرات... حولت
العرض المسرحي إلى فرجة جمالية راقصة.
هنيئا لأطر
المؤسسة بهذا التتويج وخاصة خلية المسرح بالمؤسسة : ذة. مريم
النابغة – ذ. ابراهيم الوراري - ذ. خالد بندريس ومدير المؤسسة نورالدين بطرابي
وجمعية آباء وأولياء التلاميذ وجماعة سيدي اسماعيل. التي وفرت
حافلة لنقل المشاركين
المشاركات والى مدينة
الجديدة
ويرجع الفضل في
نجاح هذا العرس
التربوي الى اعضاء
الجمعية الذين هيأوا جميع
الظروف الملائمة لنجاح
هذا العرس التربوي بامتياز؛
ولضمان الشفافية تم اختيار لجنة التحكيم
محايدة ؛قادمة من
مدينة مراكش ؛يشهد لها بالكفاءة و
التجربة في ميدان المسرح المدرسي.
وفي الاخير تم توزيع
الجوائز والشواهد التقديرية على
جميع المشاركين والمشاركات من
طرف رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط
المؤسسات:عبد الفتاح فخري وتلة من
فعاليات التربوية ...
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة