خلف المؤتمر الإقليمي لحزب
التجمع الوطني للأحرار بسيدي بنور المنعقد يوم السبت 15 أبريل 2017 بجماعة المشرك
برئاسة الوزير"محمد بوسعيد" ردود أفعال قوية واحتجاجات واسعة في صفوف بعض مناضلي هذا الحزب بفعل الإقصاء الذي وصفهوه ب "الممنهج":لمجموعة من الأطر والكفاءات الحزبية والتي
اعتبرت أن رياح التغيير لا زالت بعيدة المنال
والصحوة التنظيمية التي رفعت كشعار
مع تولي المسؤولية السيد عزيز أخنوش لم تمس إقليم سيدي بنور،
معتبرة أن "العقليات المتحجرة لا زالت تتعامل بمنطق الولاءات والوراثة عوض تطبيق
مبادىء الكفاءة والجدارة والاستحقاق والانضباط للديمقراطية الداخلية".
و كانت أولى الأصوات المنددة بخروقات هذا المؤتمر رئيسة جماعة العطاطرة "كلثوم نعيم" التي شكلت مفخرة لحزب الحمامة خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة والتي تم إقصاؤها من حضور هذا اللقاء التنظيمي الهام رغم أنها المرأة الوحيدة التي حظيت بشرف رئاسة جماعة قروية بإقليم سيدي بنور، تحت يافطة حزب التجمع الوطني للأحرار وأصغر رئيسة جماعة بالمغرب.
واعتبرت "كلثوم نعيم"
أن الجميع كان ينتظر من المؤتمر تكريم وتشجيع المرأة القروية التي اقتحمت العمل
السياسي بكل شجاعة، إلا أن المشرفين على المؤتمر الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار
آثروا تغييب الأطر النسائية الشابة الكفأة وفتح الباب على مصراعيه لوجوه انتخابية
لا علاقة لها بالحزب.
هذا ومن المنتظر أن يتقدم مجموعة من الأطر التجمعية وفي مقدمتهم رئيسة
جماعة العطاطرة بشكايات لقيادة حزب
الحمامة من أجل "فضح الأخطاء والخروقات" التي شهدها مؤتمر الحزب بسيدي بنور والمطالبة بالتدخل وإنصاف الكفاءات والطاقات التجمعية التي يحبل بها الإقليم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة