رب أسرة ينهي حياة زوجته بسكين في دوار ''دار بومهدي'' بإقليم الجديدة‎
رب أسرة ينهي حياة زوجته بسكين في دوار ''دار بومهدي'' بإقليم الجديدة‎

 استقبل، صباح اليوم السبت، مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، جثة سيدة قضت نحبها، بعد أن سدد إليها زوجها طعنات بسكين. فيما ترقد صغيرتهما في قسم الإنعاش،  بعد أن أصابها الجاني بطعنة غائرة في العنق، بواسطة سلاح الجريمة.

وحسب وقائع النازلة، فإن السلطة المحلية سلمت، في حدود الساعة الثانية من ظهر أمس الجمعة، أسرة تقطن في دوار "دار بومهدي"، بتراب الجماعة القروية "سيدي محمد أخديم"، بتراب إقليم الجديدة، توجيها إداريا، من أجل نقل معيلها  (رب الأسرة)، من مواليد 1974، وأب ل3 أبناء (ابن وفتاتان)، إلى قسم الأمراض العقلية والنفسية بالجديدة، بعد أن انتابته نوبة نفسية. حيث سخرت العائلة سيارة إسعاف نقلت المريض، إلى مدينة الجديدة. لكن الابن الأكبر (17 سنة)، اعترض على إدخال والده إلى مستشفى المختلين عقليا، بدعوى أنه في كامل قواه العقلية. وقد ولت الأسرة من حيث أتت، وبمعيتها الأب الذي كان وضعه الصحي قد تحسن.. ظاهريا.

وفي الساعات الأولى من صبيحة اليوم السبت، وعندما كانت العائلة تخلد للنوم، تسلح الأب الذي كان الشك يراوده، وأصيب بنوبة نفسية، بسكين من الحجم الكبير، وسدد 3 طعنات إلى شريكة حياته (38 سنة)، أصابت اثنتان الزوجة في يدها، فيما كانت الثالثة التي أصابتها في ظهر، قاتلة. كما اعتدى بسلاح الجريمة على صغيرته، البالغة من العمر 4 سنوات، وأصابها بطعنة غائرة في الرقبة، جعلتها تنزف دما، وعقد وضعها الصحي، بعد أن دخلت في حالة حرجة.

هذا،  وقد تمكن سكان  دوار "دار بومهدي"، من إيقاف القاتل، وأبقوا عليه مشلول الحركة، إلى حين حضور دورية محمولة من الفرقة الترابية للدرك الملكي ب"أولاد غانم"، التابعة لسرية الجديدة. وقد تسلمه المتدخلون الدركيون، الذين أجروا في مسرح النازلة  المعاينات والتحريات الميدانية.. قبل أن يقتادوا الفاعل إلى المصلحة الدركية بمركز "أولاد غانم"، حيث وضعته الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل إخضاعه، في إطار مسطرة تلبسية، للبحث القضائي، وإحالته على النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الجديدة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة