الفاعل الجمعوي بالجديدة حمزة رويجع يوضح حقيقة المتابعة القضائية ضده
الفاعل الجمعوي بالجديدة حمزة رويجع يوضح حقيقة المتابعة القضائية ضده

نفى الفاعل الجمعوي بالجديدة حمزة رويجع، عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، وجود أي متابعة قضائية في حقه حول تهمة سرقة معدات و تجهيزات مكتبية من مقر بلدية الجديدة قبل سنتين. وفيما يلي التوضيح كما جاء على صفحته الرسمية: 

و لتنوير الرأي العام المحلي و الوطني، فإني أكتب هذا المنشور بصفحتي الخاصة بعدما تأكدت من عدم وجود أي متابعة قضائية في الموضوع، لأنني كنت ملتزما للصمت بهدف عدم خرق سرية البحث في حالة وجود الشكاية اصلا، فمنذ الانتخابات الجماعية لسنة 2015 تم التداول على أن الرئيس الأسبق لجماعة الجديدة قد قرر رفع شكاية ضدي بتهمة سرقة معدات و تجهيزات مكتبية، لكن لا أساس لذلك من الصحة، و تعود اليوم بعد سنتين كبيرة العاهرات و خليلها المتشوق، لإثارة الموضوع من جديد و محاولة المساس بسمعتنا و مكانتنا وهم الغارقون في براثين الفساد، بدفاعهم على مافيات العقار الذين نهبوا أراضي الأيتام و الأرامل و فضحنا المستمر لهم.

و للإشارة فإن سنة 2015 تلقى المجلس المحلي للشباب بالجديدة منحة عينية عبارة عن تجهيزات مكتبية من قبل مؤسسة أمريكية إشتغلنا بجانبها لأربع سنوات، فالتجهيزات هي بملكية المجلس المحلي للشباب الذي له حرية التصرف فيها بموجب عقد المنحة العينية، و إلتزام الجماعة الحضرية هو توفير مكتب خاص لذلك، لكن الرئيس السابق أعطى موافقة شفوية و رفض التوقيع على أي موافقة كتابية أو عقد اتفاقية الشراكة رغم مراسلتنا الكتابية في الموضوع، الشيء الذي دفعنا لسحب التجهيزات حفاظا على ممتلكات المجلس و إلى حين مرور الانتخابات الجماعية.

و بعد انتخاب رئيس جديد، تقرر تحويل المكتب الخاص بالمجلس المحلي للشباب إلى مكتب لتصحيح و المصادقة على الامضاءات، كما تم مطالبة جمعية أخرى بسحب تجهيزاتها و مغادرة بناية الجماعة.

فلو كانت هذه التجهيزات بملكية الجماعة لتم حصرها في سجل الممتلكات، و لما سمحت بإخراجها في واضحة النهار و خلال التوقيت الإداري.

الشاهد اليوم، أن هذه التجهيزات لا زلنا نحافظ عليها بعناية، و ننتظر عودتنا للمكتب بالمحلقة الإدارية للجماعة الحضرية للجديدة، و العمل على تعزيز قيم الديمقراطية التشاركية و إشراك الشباب في تدبير الشأن العام المحلي، من خلال المساهمة في إعداد برنامج عمل الجماعة بطريقة تشاركية كما هو منصوص عليه بالقانون التنظيمي للجماعات المحلية و وفقا لما ينص عليه الدستور، ناهيك عن تجسيد خطابات جلالة الملك محمد السادس نصره الله المؤكدة على دور الشباب في النهوض بالوطن و دخوله ركب دول الصاعدة لما يتحلى به الشباب من قوة خلاقة و مبدعة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة