أفاد رئيس الكنفدرالية الوطنية لفعاليات الصيد البحري و الأحياء المائية بالمغرب، عبد الواحد المستعين، في اتصال مع الجديدة 24، وبعد توصله بعدد من الشكايات و الاحتجاجات من قبل عدد من التعاونيات و الشركات المصدرة، أن مهنيي قطاع جني الطحالب بإقليم الجديدة كما هو الشأن بباقي المناطق و نقاط التفريغ بالمملكة، حائرين أمام تقاعس كتابة الدولة لدى وزارة الصناعة و الاستثمار و التجارة و الاقتصاد الرقمي في التأشير على عملية توزيع الحصيص (الكوطا) المخصصة لتصدير الطحالب البحرية، على الرغم من أن وزارة الصيد البحري قد أشرت عليها في وقت سابق.
وأضاف المستعين
أن تأخير عملية توزيع ''الكوطا'' الخاصة بموسم 2017 والتي انتهت فعالياته يوم الخميس الماضي
(27 يوليوز)، يعد سابقة في عهد السيدة كاتبة الدولة لدى وزارة الصناعة و الاستثمار
و التجارة و الاقتصاد الرقمي الحديث، في الوقت الذي أكد فيه عاهل البلاد في خطابه
الأخير بمناسبة عيد العرش “ألا يخجل هؤلاء
من أنفسهم، رغم أنهم يؤدون القسم أمام الله، والوطن، والملك، ولا يقومون بواجبهم ؟”،
حيث أن هناك نحو 16000 طن من الطحالب مازالت
عالقة بسواحل إقليم الجديدة، في انتظار تسويقها داخليا و خارجيا، وفق ما هو منصوص
عليه قانونيا.
هذا ومازال حوالي
150 ألف من الغطاسة و البحارة و المهنيين و العمال الموسميين، يضيف السيد
المستعين، ينتظرون أجورهم من الشركات التي ترفض الافراج عنها، بحجة أنها لم تقم
بعد بشحن المادة من شركات التلفيف، في انتظار التأشير عن " الكوطا" .
وكانت بالمناسبة
الكنفدرالية الوطنية لفعاليات الصيد البحري و الأحياء المائية بالمغرب، يؤكد المستعين،
قد سبق أن دعت الوزارة الوصية في العديد من المناسبات و اللقاءات إلى الاعلان عن
الكوطا قبل انطلاق أي موسم لجني الطحالب حتى لا يقع ما وقع هذا الموسم و الذي قد
يعصف بالعديد من الشركات و يتسبب في مصادمات أو مشاحنات، حيث أن كل يوم تأخر يكبد
هذه الشركات المصدرة خسائر لا تحصى من خلال تعيين حراس للمادة ليل نهار بقيمة 150
درهم للحارس، أمام تصاعد طالبي أجورهم.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة