كان جمهور موسم مولاي
عبد الله أمغار، ليلة أمس الاثنين، على موعد مع أولى السهرات الفنية المبرمجة.
وكانت المفاجئة افتتاح السهرة بمشاركة فنية
متميزة لأطفال مدينة القدس الفلسطينية المشاركين في مخيم صيفي بمدينة الجديدة، والذين
ألهبوا حماس جماهير موسم مولاي عبد الله بلوحات فنية ورقصات من الفلكلور
الفلسطيني، قبل ان تؤدي الفرقة وباقتدار كبير رقصة رائعة على نغمات إحدى الروائع
الغنائية الوطنية "صوت الحسن ينادي" حاملين الأعلام المغربية
والفلسطينية تجسيدا لروح الإيخاء والمحبة التي تجمع ما بين الشعبين العربيين
الشقيقين المغربي والفلسطيني.
هذا و كان جمهور الموسم بعد ذلك على موعد من
الفرقة الغنائية المحلية "الغيوان مازكان"وهي فرقة ينحدر أفرادها من مدينة الجديدة تهتم بالتراث
الغيواني وقدمت أمام جماهير الموسم مجموعة من أروع أغاني الفرقة الخالدة "ناس
الغيوان" تجاوب معها بشكل الكبير الجمهور الغفير الذي غصت به الساحة الكبرى
للموسم ، هذا وتعد مشاركة فرق محلية مبادرة رائدة
دأبت على اتباعها الشركة المنظمة "سكوب كوم" في السنين الأخيرة تشجيعا
للطاقات والفرق الفنية المحلية، وبعد ذلك
قدمت الفنانة "نجوى
عتاب" أروع أغانيها الشعبية حيث عاشت
الجماهير الغفيرة التي حجت إلى منصة مولاي عبد الله أمغار لحظات رائعة ، وبعد ذلك
صعد إلى منصة الاحتفال الفنان الشعبي المتميز "سعيد الخريبكي""
الذي أبدع في تقديم مجموعة من الأغاني الشعبية التي تفاعل معها الجمهور بشكل رائع
حيث رفضت الجماهير المغادرة و طالبت الفنان الشعبي "سعيد الخريبكي"
بمواصلة الغناء إلى الساعات الأولى من الصباح.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة