امتنعت سيدة تمتهن غسل النساء من أموات
المسلمين، قبل دفنهن في مثواهن الأخير،
صباح اليوم الأربعاء، في عاصمة دكالة، عن غسل سيدة متوفاة، بعد أن تبين لها
ولمساعدتها أنها تحمل أثار جروح في الرأس. ما جعلهما تشكان في سبب الوفاة التي بدت
لهما أنها غير طبيعية، وحدا بهما إلى التبليغ عن النازلة لدى المصالح الشرطية بأمن
الجديدة.
وقد أشعرت الضابطة القضائية لدى الدائرة
الأمنية الرابعة، التي انتقلت إلى بيت الهالكة، البالغة من العمر 16 سنة، وأجرت
المعاينة على جثتها، النيابة العامة المختصة، والتي أمرت بإحالتها على مستودع حفظ
الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، لإخضاعها للتشريح الطبي.
وبتعليمات نيابية، فتحت الفرقة الجنائية
التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، بحثا قضائيا، استمعت في
إطاره، في محاضر قانونية، إلى المبلغتين عن النازلة، “غسالة الموتى“ ومساعدتها، وإلى زوج الهالكة،
البالغ من العمر 26 سنة .
ومن غير المستبعد أن تكون الضابطة القضائية قد استمعت إلى الطبيب
الجماعي، الذي من المفترض أن يكون سلم زوج الهالكة شهادة طبية، تفيد وفاة شريكة
حياته، من أجل مباشرة إجراءات الدفن.
وحسب بعض المصادر، فإن الضحية قد تكون لقيت
حتفها إثر تعريضها لصرع الجن.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة