الحواصي الذي وقع للدفاع الجديدي بأزيد من 170 مليون كان بدون فريق وغاب عن التنافسية لأزيد من 6 أشهر
الحواصي الذي وقع للدفاع الجديدي بأزيد  من 170 مليون كان بدون فريق وغاب عن التنافسية لأزيد من 6 أشهر

فاجأ فريق الدفاع الحسني الجديدي الجميع بتعاقده مع اللاعب يونس الحواصي لمدة موسمين قادما إليه من فريق اتحاد طنجة، وذلك يوم السبت 23 شتنبر الجاري وهو آخر يوم في الإنتدابات الشتوية، بقيمة مالية اجمالية تقدر بأزيد من 170 مليون سنتيم، حسب ما ذكرت مصادر مطلعة، مقسمة على 70 مليون سنتيم خلال الموسم الأول، و80 مليون سنتيم في الموسم الثاني، وأجرة شهرية لا تقل عن 12000 درهم لمدة سنتين

وجدير بالذكر ان صفقة انتداب اللاعب يونس الحواصي فاجأت الجميع إذ لم يكن أي أحد يتوقع هذا الإنتداب في هذا الظرف بالذات سيما بعد الإعلان عن إغلاق لائحة الفريق لهذا الموسم، وبأن الفريق لن ينتدب أي لاعب آخر خلال فترة تمديد الميركاتو الصيفي، بعدما بلغ عدد الإنتدابات ستة لاعبين، بالرغم من وجود مراكز شاغرة في لائحة الفريق التي تم تركها تحسبا لأي طارئ إلى حين انطلاق الميركاتو الشتوي

والمثير للإنتباه في هذا الإنتداب هو أن اللاعب يونس الحواصي الذي يبلغ عمره حوالي 32 سنة يفتقد إلى الجاهزية والتنافسية وذلك لعدم إجراءه لمباريات رسمية في كرة القدم منذ عدة شهور، بعد أن توقف عن اللعب مع فريق اتحاد طنجة لمدة ستة أشهر تقريبا بعد مغادرة المدرب عبدالحق بنشيخة للفريق في شهر مارس الماضي،  كما أن يونس الحواصي كان بدون فريق منذ حوالي 3 أشهر بعد انتهاء عقده الاحترافي مع اتحاد طنجة مما يطرح الكثير من التساؤلات حول الطريقة التي استعد بها للموسم الرياضي الحالي هل كان يتدرب مع إحدى الفرق كل هذه المدة أم أنه كان يتدرب فقط لوحده ؟

بقيت الإشارة أن فريق الدفاع الحسني الجديدي قد فضل التعاقد مع يونس الحواصي، الذي سجل هدفين فقط مع اتحاد طنجة الموسم الماضي، عوض يوسف القضيوي الذي عرض خدماته على الفريق بالمجان دون أي مقابل مالي، وترك الفرصة أمام المكتب المسير للحكم على مستواه مع الفريق هل يستحق عليه أن يكون ضمن لائحة الفريق أم لا، علما أن يوسف القضيوي يتوفر على الجاهزية والتجربة بعدما أكمل الموسم الرياضي السابق مع الرجاء البيضاوي

ما نتمناه في الأخير هو أن يقدم يونس الحواصي الإضافة النوعية للفريق في خط الهجوم وأن لا تكون مردوديته ضعيفة ويشكل بالتالي عبئا ثقيلا على الفريق، كما هو الشأن لمجموعة من الإنتدابات السابقة


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة