وسيحضر المؤتمر الوطني الاستثنائي 34 فرعا للجمعية يمثلون 12 جهة من جهات الوطن وهو رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ الجمعية. كما سيحضره 100 مؤتمر إضافة إلى ضيوف الجمعية من داخل المغرب وخارجه. وكان فرع الجديدة قد تقدم بمبادرة وطنية لجميع مدرسي ومدرسات الفلسفة بالمغرب من أجل العمل على تهيئ شروط إيجابية للدعوة إلى عقد مؤتمر وطني استثنائي للجمعية التي دخلت في ركود منذ آخر مؤتمر لها سنة2002. وقد لاقت هذه المبادرة استحسان الكاتب الوطني للجمعية الدكتور إدريس كثير الذي زكى المفتش عبد الكريم سفير الكاتب العام لفرع الجديدة كمنسق وطني للمبادرة التي تجاوب معها المدرسون والمدرسات وطنيا وبادروا إلى تكوين لجان تحضيرية وأسسوا وجددوا 34 فرعا تحت إشراف الكاتب الوطني والمنسق الوطني واللجنة التحضيرية الوطنية. كما تشكلت لجنة وطنية تحضيرية موسعة من ممثل عن كل فرع إضافة إلى ما تبقى من المكتب الوطني وعدد من الفعاليات الفلسفية المرموقة وبعض الرؤساء السابقين للجمعية.

واللافت للنظر في هذه التجربة أنها اشتغلت كمبادرة وعمل افتراضي في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وفي الميدان. ونظرا لتعذر لقاءات اللجنة التحضيرية الواقعية فقد تم تعويضها باجتماعات أسبوعية افتراضية بجدول أعمال محدد ونقاش جماعي لتنسيق العمل والتحضير للمؤتمر الوطني الاستثنائي، وبلغ عدد هذه الاجتماعات الأسبوعية إلى سبعة اجتماعات تصدر في شكل بلاغات.