ما زال سكان مركز جماعة وقيادة أولاد حمدان
التابعة لإقليم الجديدة، يعانون من
الانقطاع المتكرر والمفاجىء للتيار الكهربائي، والذي يأتي في كثير من الأحيان بقوة
تفوق طاقته العادية، الأمر الذي يتسبب في خسائر مادية جسيمة في الأجهزة
الالكترونية والكهربائية المنزلية، كما يتسبب أيضا في تعطيل المحركات الخاصة بجلب
المياه الجوفية بالمناطق الفلاحية، كان أخرها ما شهده مركز الجماعة و المنازل
السكنية المجاورة، صباح يوم أمس الخميس، حين تحول التيار الكهربائي الى طاقة قوية،
تلته بعد ذلك انقطاع مفاجىء للتيار، متسببا في خسائر مادية كبيرة أصابت كل الأجهزة
الإلكترونية.
هذا وعلى الرغم من النداءات التي يرفعها
السكان المتضررين ، إلى المسؤولين المحلين على الكهرباء بمركز أولاد افرج، والمسؤولين
الإقليميين بمدينة الجديدة، فإنه لا يتم اصلاح الاعطاب بشكل نهائي، حيث يعمد
التقنيون الى ( ترقيع ) المشكل فقط ، بدليل أنه بمجرد يتم اصلاح العطب ، يعود
المشكل من جديد بعد أسبوع أو أسبوعين.
هذا ويلتمس سكان مركز جماعة وقيادة أولاد حمدان والدواوير المجاورة للمركز، من المسؤولين على الكهرباء، سواء بمركز أولاد
افرج أو بمدينة الجديدة، التدخل العاجل لحل هذا المشكل بصفة نهائية، لا سيما وأنه
أصبح يثقل كاهلهم بسبب الخسائر المادية الضخمة التي يتسبب فيها؟
ولعل هذه الخسائر المتكررة بسبب قوة التيار
الكهربائي، دفعت مجموعة من المواطنين المتضررين، الى التفكير في رفع شكاية ضد المكتب الوطني للكهرباء، لكونه يكبدهم خسائر
جسيمة، كلما تحول التيار الكهرباء الى طاقة قوية، أو انقطع بشكل مفاجئ.
محمد الغوات
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة