بهو قصر المقاومة، أو ما يسمى ' بيرو عراب ' على موعد يوم أمس الجمعة مع حلقة ثقافية للنبش في ذاكرة الجديدة المنسية أحيتها جمعية مازغان - الجديدة للتراث، و التي قام بالحفر في خباياها الدكتور موليم لعروسي وبتنشيط من ابن "مازڭان" الأستاذ و الفنان عبدالله بلعباس و بحضور وازن لثلث من أبناء مدينة الجديدة والغيورين عليها القادمين من مدن الرباط والدار البيضاء والمحمدية وآسفي ومراكش وأغادير و الذين لم تصادفهم عيني منذ القرن الماضي، منهم دكاترة و أساتذة و محامون و فاعلون جمعويون، و اللذين أتوا من كل جهات الإقليم لدعم الجمعية و لإحياء صلة الرحم مع ذاكرة مدينة قيل عنها الكثير و دمر منها الكثير.
حلقة ثقافية من حلقات
ذاكرة الجديدة الموشومة في مخيلة كل مثقف جديدي منذ سنوات الرصاص، ذكر من خلالها
الدكتور موليم العروسي الحضور بذكريات لمآثر لم تمح من ذاكرة المدينة، بدءا بقاعات السينما و انتهاء بما آلت إليه سياسة
المدينة.
كما أنه في ختام العرض
الذي أحيى في ذاكرة الحاضرين ذكريات لأماكن كانت إما منبعا للثقافة أو متنفسا
للنزهة و الراحة، تدخل عدد من الحضور لتشجيع مثل هذه الملتقيات و لتسليط الضوء على
ما أهمل من مآثر سياحية و سوسيوثقافية كانت تزخر بها المدينة، متسائلين عن الأسباب
و المسببات عن دور الجمعيات لتأطير و تحسيس المجتمع المدني بالتربية على المواطنة
و للإرتقاء بسياسة المدينة.
و في الأخير و بحضور
ابن المدينة د. مصطفىى لكثيري المندوب
السامي للمقاومة قدم الأخ خالد اسفيني الناشط الجمعوي و العضو الفاعل في جمعية مازڭان
لوحتين فنيتين كهدية رمزية للدكتور المحاضر موليم العروسي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة