بدأت معنويات الفلاحين تتعافى واستعادوا ثقتهم في موسم
فلاحي جيد بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي همت إقليمي الجديدة و سيدي بنور.
وأعادت التساقطات المطرية الأخيرة الروح في القطاع
الفلاحي بالاقليمين ، وبالتالي تعوض عن تأخر هطول الأمطار التي شهدها بداية المسوم
الفلاحي 2017-2018، ومع ذلك كان التفاؤل سيد الموقف في موسم جيد، حيث ساعدت
الأمطار الأولى على تهيئة مناخ من الثقة في نفوس المزارعين
.
وعرف منطقة دكالة تساقطات مطرية مهمة تميزت بتوزيع جيد
ومنتظم ، حيث تم تسجيل تساقطات هامة ألهمت الفلاحين وبعتث
فيهم روح الأمل في موسم فلاحي ممتاز رغم تأخرها، إذ ساهمت في إعادة الثقة والنشاط
للفلاحين وحفزتهم على مباشرة عمليات خدمة
الأرض وزرع المزروعات.
هذا و قامت المديرية لجهوية للفلاحة بجهة الدار
البيضاء-سطات بالتعبئة الشاملة لجميع الشركاء المعنيين بالموسم الفلاحي، وتم إنجاز
مائة في المائة من البرنامج الزراعي المسطر في بداية الموسم، والذي يهم 898 ألف
هكتار من الحبوب الخريفية، منها 51 ألف و926 هكتار مسقية بكامل الجهة.
وتابع المصدر أن حوالي 24 ألف و600 هكتار من الأشجار
المثمرة بالجهة، ستستفيد من الظروف المناخية الملائمة، كما أن حالة البساتين
مناسبة حسب التوقعات. هذا فضلا عن إنجاز البرنامج المتعلق بالزراعات الربيعية.
وأكدت المديرية أن المجهودات المبذولة أثمرت محصولا
جيدا، إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن الإنتاج بالجهة، بلغ حوالي 26 مليون
قنطار، وهو ما يمثل نسبة 25 في المائة من الإنتاج المرتقب تحصيله على الصعيد
الوطني.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة