تساءل مجموعة من
ساكني مدينة الزمامرة في تصريحاتهم عن الأسباب التي تمنع السلطة المحلية ومكتب حفظ
الصحة للجماعة الحضرية للزمامرة من التحرك للقضاء على الكلاب الضالة، التي تجتاح
يوميا مدينة الزمامرة سواء بالنهار أو الليل بأعداد كثيرة، وتتجول بكل حرية داخل
شوارعها وأزقتها وتهدد السلامة الجسدية للمواطنين، بحيث تهاجمهم بين الفينة
والأخرى حينما تجدهم في الطريق سواء بالنهار أو بالليل، إذ أصبح وسط المدينة ملاذا
مفضلا لتجمع الكلاب الضالة في الليل، وتفرض حصارا بهذا المكان و تمنع المواطنين من
التجول وتهاجمهم كلما اقتربوا منها.
فمتى ستتحرك
الجهات المسؤولة للإستجابة لمطالب السكان بقتل هذه الكلاب الضالة وتحريرهم من
هجماتها الخطيرة، وهل مكتب حفظ الصحة بجماعة الزمامرة يفتقر للوسائل اللوجيستيكية
الضرورية لمحاربة هذه الكلاب الضالة، وهو ما يجعلها حرة طليقة تتجول داخل شوارع
وأزقة المدينة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة