شهد
مدرج المرحوم محمد قوام بالكلية المتعددة التخصصات بالجديدة ٬ صباح اليوم الاربعاء، مراسيم تسليم المهام بين كل من
الأستاذ عبد العزيز شفيق والأستاذ خليل بنخوجة عميدا جديدا بالنيابة بذات الكلية ،
وذلك بحضور رئيس جامعة شعيب الدكالي السيد
يحيى بوغالب و الكاتب العام للنقابة
الوطنية للتعليم العالي و الكتاب العامين والأطر التربوية والإدارية ومجموعة من
طلبة الكلية .
وقد
افتتحت مراسيم تسليم المهام ٬ بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم تحية
العلم قبل أن يتناول رئيس الجامعة يحيى
بوغالب كلمته التي هنئ من خلالها في بادئ
الأمر السيد خليل بنخوجة على الثقة التي حضي بها كعميد جديد بالنيابة للكلية
متعددة التخصصات بالجديدة ، وأضاف ان المؤهلات العلمية والكفاءة المهنية التي يحضى
بها سجل العميد الجديد لكونه شغل منصب نائب عميد كلية وراكم خبرات و تجارب تؤهله لتولي هذا المنصب
٬كما عبر السيد الرئيس عن متمنياته الخالصة بالتوفيق للسيد خليل في مهامه الجديدة
٬ وان تتكلل جهوده بالنجاح لتحقيق الأهداف المنشودة الى حين تعيين عميد جديد او
تحويل الكلية متعددة التخصصات بالجديدة الى كلية العلوم القانونية والاقتصادية
والاجتماعية .
كما
أشاد الرئيس بذات المناسبة بالاستاد عبد العزيز شفيق لما قدمه من جهود محمودة
وتفان عظيم في خدمة الكلية متعددة التخصصات بحس مسؤول ٬ وفيض غامر من التحمل
والصبر في سبيل تعميق التصور الحقيقي لدور هذه المؤسسة ٬ وجعلها تمضي بخطوات ثابتة
لكي تشكل مرصدا حقيقيا للعلم و المعرفة والثقافة ٬ ولكي تكون تنفتح على محيطها
الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي .
وأضاف
السيد الرئيس ان تولي الأستاذ عبد العزيز شفيق ما يزيد عن 13 سنة في تسيير وتدبير
الكلية متعددة التخصصات جعله يواكب مشروعهم التنموي الذي يستهدف توسيع جامعة شعيب
الدكالي عن طريق خلق مؤسسات متخصصة ٬ تدرس بها مسالك التكوين المحدد خلقها اعتماد
على الحاجيات الدقيقة والملموسة المعبر عنها من قبل المحيط الاجتماعي والاقتصادي
بالجهة ٬ وأضاف السيد الرئيس ان الأستاذ عبد العزيز شفيق وضع تجربته المكتسبة و
مؤهلاته في خدمة هدف رئيسي هو تطوير الكلية متعددة التخصصات حتى تستجيب لأوراش
التنمية الكبرى و وطنيا و جهويا .
وعبر
خليل بنخوجة العميد الجديد لكلية المتعددة التخصصات وبالنيابة عن اعتزازه وتقديره
للثقة التي وضعت فيه لتحمل مسؤولية تدبير هذه المؤسسة الجامعية ، التي تحظى
بالتقدير والاحترام والفضل في ذلك موكول للرئيس السابق المرحوم الاستاد محمد قوام
وخلفه عبد العزيز شفيق الذين كان له الحظ والشرف بالعمل إلى جانبهما وتعلم منهما
خصال الإصغاء ، والصبر وروح المبادرة والتواضع والحزم حينما تتطلب المواقف ذلك ،
وهذا ما جعل الكلية تحظي بالاحترام والتقدير بفضل ما تنعم به من أجواء الاستقرار والنظام والانضباط.
و
اخد الكلمة الاستاد عبد العزيز شفيق ٬ ليستعرض أبرز المحطات التي ميزت ولايته التي
امتدت على 13 سنة وما صاحبها من إكراهات
ومثبطات بحكم البداية وكان ذلك سنة 2004 بكلية العلوم الانسانية حين كان الفوج يضم 70 طالب و اداري و مكتب متواضع ...
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة