هنأ مدرب الدفاع
الحسني الجديدي عبد الرحيم طاليب جميع مكونات الفريق بهذا الفوز الصعب على شباب
الريف الحسيمي، معتبرا أنه كان متخوفا من هذه المباراة من الناحية الذهنية بعد
تأهل فريقه إلى دور المجموعات، مؤكدا بأنه حذر اللاعبين من انه لا زال أمامهم 10
مباريات في البطولة.
وأضاف طاليب، الذي
كان يتحدث في الندوة الصحفية بعد نهاية المباراة، أنه ركز في تداريبه منذ أربعة أيام على هذه المباراة من اجل تحقيق
الفوز لأنه سيعطيه دعما معنويا وتنقيطيا، بالرغم من أن الفوز بثلاثة أهداف لواحد
كان صعبا للغاية، على اعتبار أن الفريق الخصم يتوفر على نهج تقني وطاكتيكي يعتمد
على السرعة وكذا لتوفره على تنشيط دفاعي وتنشيط هجومي سريع.
واكد المدرب طاليب
أنه وبعد تسجيل الهدف الأول الذي أعطى الثقة للاعبين بقي فريقه مركزا في اللعب حتى
تسجيل الهدف الثاني، حيث طلب من لاعبيه التركيز أكثر، لأن الفريق الحسيمي قد يعود
في النتيجة في أي لحظة على غرار مباراة الذهاب، إذ كانوا منهزمين بهدفين لصفر
وعادوا في النتيجة. و بعد تسجيل فريقه للهدف الثالث، يضيف طاليب، فقد أعطى
الإرتياح للاعبين بالرغم من تضييع ضربة جزاء، وبالتالي فهذا الإنتصار كان في محله
بعد التأهل إلى دور المجموعات في عصبة الأبطال الإفريقية، ولا بد من التركيز لأن
فريقه تنتظره مباريات صعبة ضد فرق كبيرة، بداية من يوم الأربعاء المقبل حيث سيرحل
لمواجهة المغرب التطواني، ومن بعده النهضة البركانية، ليستقبل بعدها فرق مقدمة
الترتيب ويتعلق الامر باتحاد طنجة والرجاء البيضاوي، ولهذا أصبح المطلوب من
اللاعبين هو التركيز ومناقشة كل مقابلة على حذا ويأمل كل خير في هذه المباريات.
وشدد طاليب على أن
طموح الفريق الجديدي بدأ يكبر، فبعد الفوز بلقب وصيف البطل والوصول هذا الموسم إلى
المباراة النهائية لكأس العرش، وتأهله لأول مرة في تاريخه إلى دور المجموعات من
عصبة الأبطال الإفريقية، فإنه سيتنافس على لقب البطولة لأنه لا زال متبقيا 09
دورات، وسيستعد لكل مباراة على حذا دون خلق الضغط على اللاعبين، فابتداء من يوم
الأحد ستبدأ الإستعدادات للمغرب التطواني، وسيناقش كل مباراة لوحدها إلى حين أن
تبقى 05 دورات لمعرفة وضعية الفريق في الترتيب وطموحه، فكل مباراة سيخوضها الفريق
مستقبلا هي بمثابة مباراة سد، وسنبحث فيها على الإنتصار مع التركيز في كل مباراة
حتى نهاية البطولة لأن فريقه يتوفر على كامل الحظوظ للفوز باللقب.
وأوضح طاليب بأنه
لا يمكنه أن يرفض تأجيل هذه المباراة بالرغم من غياب أربعة عناصر أساسية، لأنه سيكسر
الإيقاع بعد تحقيق فريقه لسلسلة من النتائج الإيجابية بداية من الفوز على الجيش
الملكي، والتأهل إلى دور المجموعات، وبالتالي فإنه غامر بإجراء هذه المباراة، ونجح
في هذه المغامرة بعد تحقيق الإنتصار لأن لديه الثقة الكاملة في باقي اللاعبين
الإحتياطيين لحمل قميص الفريق والدفاع عنه، علما أن لائحة الفريق تتكون من 23
لاعبا وهذه فرصتهم للعب واللاعب الجاهز هو الأفضل بالنسبة إليه.
هذا وأكد طاليب
بأنه دخل هذه المباراة باللاعبين الرسميين للبحث عن نقط الإنتصار، ولا يمكنه أن
يعطي الفرصة للاعبين البدلاء لأنهم لاعبين شباب لا زالت تنقصهم التجربة، فحتى
التغييرات التي قام بها حيث أدخل لاعبين يتوفرون على التجربة للحفاظ على نتيجة
الإنتصار وإراحة بعض اللاعبين الأساسيين للمباراة المقبلة ضد المغرب التطواني يوم
الأربعاء المقبل.
واشار طاليب بأن
اللاعبين الأفارقهم سيغيبون ايضا عن المباراة المقبلة ضد المغرب التطواني، وبأن
ليس لديه اي مشكل لأنه يثق في باقي اللاعبين الإحتياطيين.
وختم طاليب قوله
بأنه يثق في حراس المرمى الذين يتوفر عليهم الفريق حاليا بالرغم من الأخطاء التي
يقعون فيها، وأنه يحاول تصحيحها وتشجيعهم ليكونوا أفضل في المباريات الرسمية
المقبلة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة