عقد الدراجون
المغاربة المنسحبون من طواف المغرب في نسخته الواحدة والثلاثون، مساء يوم الإثنين
16 أبريل الجاري بإحدى مقاهي مدينة الجديدة، ندوة صحفية لتسليط الضوء على أسباب
انسحابهم من هذا الطواف.
واتهم الدراجون المنسحبون
الجامعة الملكية المغربية للدراجات بعدم توفيرها للدراجين المغاربة الظروف
المناسبة والمتطلبات الضرورية للمشاركة في هذا الطواف منها الدراجات والخودات
والأحذية والملابس، علما أن ميزانية الجامعة تقدر بحوالي 1 مليار و600 مليون
سنتيم، حيث كان من اللازم على الجامعة تخصيص على الأقل 200 مليون سنتيم لشراء
درجات هوائية لممثلي المغرب في هذا الطواف.
وأشار الدراجون في ندوتهم الصحفية بأن نعث
الدراجين المغاربة ب"مرتزقة البوليزاريو" لا أساس له من الصحة، على
اعتبار أن مجموعة من هؤلاء الدراجين المغاربة مثلوا المغرب في الألعاب الأولمبية
وبطولة العالم للدراجات، كما وجهوا رسالة بالواضح إلى مسيري سباق الدراجات بضرورة إبعاد
السياسة عن الرياضة، حتى تكون رياضة الدراجات بخير، فلا يعقل أن المغرب يريد تنظيم
مونديال 2026 ، ولا زال الدراجون المغاربة يتقاضون 70 درهم عن كل يوم مشاركة في
هذا الطواف.
وطالب الدراجون المحتجون من مسؤولي الجامعة أن
لا يركبوا على الحدث العالمي دون الإهتمام بالدراجة الوطنية وحل مشاكلها، مستنكرين
توقيف الجامعة ل 11 دراجا مغربيا انتقاما منهم على هذا القرار الذي اتخذوه، مؤكدين
أن هذا الإعدام للرياضيين لا يخدم مصلحة سباق الدراجات بالمغرب.
وناشد الدراجون في هذه الندوة الملك محمد السادس
بالتدخل و فتح تحقيق في هذا الملف لأن الدراجين المغاربة يعانون في صمت فكيف يعقل
أن يتقاضي كل دراج مغربي مشارك في هذا الطواف 70 درهم في اليوم فقط.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة