مكن تدخل نوعي لعناصر القوات المساعدة،
من تفكيك عصابة إجرامية كانت تنشط في السرقة بالنشل والخطف في عاصمة دكالة.
وحسب وقائع النازلة، فإن دورية
راكبة على متنها أفراد من القوات المساعدة، تابعين للملحقة الإدارية الثانية، كانوا يسهرون، ليلة أمس الأحد، في منطقة نفوذهم
الترابي، عند نقطة مراقبة ثابتة في ساحة الحنصالي،
المعروفة ب"ساحة البرانس"، على استتباب الأمن والنظام العام، أثار انتباههم، في حدود الساعة التاسعة والنصف مساءا،
تجمهر مواطنين حول طفلة، في مكان لا يبعد إلا ببضعة أمتار عن دورية راكبة تابعة للأمن
العمومي، مرابضة في الساحة ذاتها، قبالة قيسارة
الريف.
وبالسرعة والنجاعة المطلوبتين،
تدخل أفراد القوات المساعدة، حيث تمكنوا من إيقاف طفلة في ربيعها الثالث عشر، كانت
تهم بالفرار، بعد أن كانت طعما صائغا للإيقاع بسيدة، وتعريضها للسرقة في الشارع العام.
وحسب رواية مصادر الجريدة، فإن
الصغيرة تقدمت إلى سيدة ومرافقتها، وحاولت استفزازهما، وخلق مشكل متعمد معهما. وهي
الفرصة التي استغلها شخصان راشدان، كان بمعيتها.. في مكان بالجوار، حيث عرضا إحدى السيدتين
لخطف محفظتها اليدوية، وانتزاع سلسلتها الذهبية التي كانت تضعها حول عنقها. وفيما تمكن
الشخصان الراشدان من الفرار، بعد أن أطلقا سيقانهما للريح، وتبخرا في الطبيعة، تعثرت
الطفلة في الهروب، بعد أن ضاعت منها "الصندالة" التي كانت تضعها في قدمها،
وولت لتوها أدراجها لأخذها. ما مكن "المخازنيا" الذين تدخلوا في الوقت الحاسم،
من إيقافها بمقتضى حالة التلبس، وتسليمها، بعد أن تعرفت عليها الضحيتان، إلى الدورية
الشرطية المرابضة في عين المكان.
إلى ذلك، فقد مكنت يقظة أفراد
الدورية الراكبة، التابعة للقوات المساعدة، والمرابضة في نقطة مراقبة ثابتة في ساحة
الحنصالي (البرانس)، في مناسبات عديدة، من إحباط محاولات سرقة، وإحالة الفاعلين على
المصالح الشرطية، للاختصاص
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة